التقى فريق عمل إسكواير العربية قبل انطلاق فعاليات معرض دبي لكمال الأجسام (دبي ماسل شو) مع الفائز بلقب مستر أوليمبيا (جاي كاتلر) فكان لنا معه الحوار الشيق التالي.
الجدير بالذكر أن جاي كاتلر قد فاز ببطولة ’مستر أولمبيا‘ أربع مرات، وانتقل من بطولة كمال الأجسام للمحترفين التي ينظمها الاتحاد الدولي لكمال الأجسام واللياقة البدنية إلى عالم التجارة والأعمال، مع خطه الخاص بالمكملات الغذائية والملابس، فضلاً عن العديد من الأعمال الأخرى بعيداً عن للياقة البدنية.
وسيستأنف مسيرته التنافسية مع روني كولمان، زميله في رياضة كمال الأجسام – والذي يتوجه إلى دبي للمشاركة في الفعالية – عندما يصعد الاثنان على المسرح عند الساعة 3 من ظهر يوم الجمعة 7 ديسمبر، حيث سيشجعهما بالومبو للحديث عن حياتهما.
- ليس من السهل الفوز بلقب ’مستر أولمبيا‘ أربع مرات! هل لك أن تصف الجهود والتضحيات التي بذلتها لتحقيق هذا النجاح؟
لقد كان الفوز بمنافسة ’مستر أولمبيا‘ حلم حياتي، ولا شك أن بلوغ هذا الحلم كان مليئاً بالتحديات، حيث كان علي التفوق على بطل مميز، وهو السيد روني كولمان للوصول إلى هذا المستوى. وفي مشاركتي الأولى حللت في المركز 15 من أصل 16 مشارك، ولكنني أحرزت تقدماً مع كل مشاركة، حيث حللت في المرتبة الثامنة في السنة الثانية، وفي المرتبة الثانية لمدة أربع سنوات، ولكنني لم أستسلم حتى تغلبت على روني وحققت الفوز بالمرتبة الأولى.
- لقد تقاعدت منذ عدة سنوات، وتبلغ من العمر 45 عاماً ولكنك في حالة بدنية ممتازة، فما هو سرك للحفاظ على لياقتك؟
لا شك أن السنوات الطويلة من التدريب والتضحيات كانت مذهلة، فرياضة كمال الأجسام ليست مجرد هواية، بل تتطلب تناول الطعام على مدار الساعة والتمرن بشكل متواصل، وهو ما قمت به منذ كان عمري 18 عاماً.
- وما الذي تغير من حيث الاستعداد للفوز ببطولة ’مستر أولمبيا‘ بالنسبة للمشاركين الشباب؟ هل تم ابتكار أساليب جديدة للتمرين أو حميات غذائية تساعد على تغيير معايير هذه الرياضة؟
لا زلت أواظب على نمط حياة صارم، حيث أتمرن وأمارس تمارين الجهد العضلي خمسة أيام أسبوعياً، ولا زلت أتبع حمية غذائية قائمة على المأكولات قليلة الدسم مع مستويات متوسطة من البروتين والنشويات. كما أنني أحافظ على نشاطي البدني. أنا أعتبر النادي الرياضي مكاناً أنفّس فيه عن التوتر، وأعتني فيه بجسدي، كما أنني لا أتناول المشروبات الكحولية وأحرص على النوم ستة ساعات يومياً، وكما ترى فهي معادلة بسيطة، وأحرص بالطبع على تفادي التوتر.
.jpg)
لقد أصبح التمرين حالياً مقاربة علمية، وهو أمر لا أتفق معه كلياً، فهنالك العديد من المدربين والنظريات المختلفة، ما يجعل الأمور تختلط على الرياضيين. ولا زلت أعتقد أن البطل الذي سيفوز بالبطولة يجب أن يتمتع بالعقلية المناسبة والمثابرة، ليكون أفضل من جميع منافسيه، بالإضافة إلى الموهبة التي يمكن أن تساعده في مسيرته.
