تعد فلاش للترفيه (#ThinkFLASH) التي تتخذ من مدينة أبوظبي مركزًا لها، الشركة الرائدة في تنظيم الأحداث والفعاليات في المنطقة، حيث أثبتت قدرتها على تقديم نشاطات وحفلات عالمية بدءً من العروض الأولى للأفلام والعروض الكلاسيكية ووصولاً إلى الرياضات الدولية والحفلات الموسيقية لألمع النجوم العالميين.
وتقوم الشركة بتقديم حلول التنظيم شاملة للفعاليات من المبادئ والتصاميم الى تنسيق كل مرحلة من مراحل الانتاج. وتلتزم الشركة بتقديم البرامج الترفيهية المتنوعة والمواهب الأصيلة وتنشيط الاقتصاد الوطني وقطاع تنظيم الفعاليات، وقد التقينا مع الإماراتي سالم السليماني، مدير أوّل لتنفيذ العمليات في شركة فلاش للترفيه في مقابلة حصرية كي يطلعنا أكثر على نشاطات الشركة و على أبرز إنجازاتها… فكان لنا معه الحوار التالي:
1.عملت من شركة فلاش للترفيه منذ بداياتها تقريباً، ما هي التغيرات التي طرأت منذ ذلك الوقت؟
نظمت شركة فلاش للترفيه العديد من الفعاليات التي أرست معايير جديدة، وبالنظر إلى الثمان السنوات الماضية، تغير مستوى المعايير والاهتمام بالتفاصيل بشكل كبير. فنحن نركز في شركة فلاش للترفيه على أدق التفاصيل للتأكد من التخطيط لكل شيء بعناية، حتى نتمكن من تقديم تجربة استثنائية للجمهور.
ومنذ انضمامي لشركة فلاش للترفيه، كنت شاهداً على الكثير من التغيير في مستوى تنفيذ الفعاليات ومستوى الأداء ونوع الترفيه الذي يتم تقديمه في الدولة، بدأت فلاش للترفيه في جذب الجمهور لمواد ترفيهية مختلفة، لكننا الآن نتنافس لإيصال تجربة عالمية لا تنسى للجمهور، وهو ما يمثل جوهر الشركة في تنظيم فعاليات يود الجميع أن يكون جزء منها.
2. شاركت مع شركة فلاش للترفيه في تنظيم كأس العالم للأندية وبطولة أمم أسيا. ما أهمية عودة هاتين البطولتين إلى دولة الإمارات؟
يعتبر كأس العالم للأندية وكأس أمم آسيا بمثابة دليل على ما يمكن أن تقدمه دولة الإمارات وشركة فلاش للترفيه. لقد نظمنا كأس العالم للأندية فيفا في عامي 2009 و2010، ومنذ ذلك الحين تحظى البطولة بشعبية كبيرة. يعود الناس إلى هذه البطولات لأنهم يعرفون مقدار المتعة التي تتضمنها البطولة. ويسهم تنظيم البطولات الدولية ذات المستوى العالمي مرة أخرى في تأكيد مقدرة الشركة لتوفير تجربة فريدة من نوعها قادرة على أن تقدم للجمهور طابع جديد للبطولة. فهم لا يجربون شيئاً جديداً في كل نسخة فحسب، بل يمكنهم أيضاً مقارنة المنافسة والفرق في المشاركة مع السنوات السابقة ومشاركة تجاربهم مع الآخرين.
3. كيف ترى أهمية استضافة هذه الفعاليات في دعم نمو كرة القدم الإماراتية؟
استضافة الإمارات للفعاليات الرياضية الدولية تساهم بشكل عام في تطوير بنيتها الرياضية التحتية، وتعزيز سعيها لتطوير نموذج رياضي مستدام قادر على المنافسة عالمياً. كما يشكل تفاعل الجمهور والأنشطة المجتمعية خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز النشاط المجتمعي وتحفيز الشباب ليصبحوا أكثر نشاطاً في ممارسة الرياضة. وتعمل استضافة مثل هذه البطولات أيضا على بناء رابطة مجتمعية تستند إعلى المنافسة والاحترام في آن واحد. وعلاوة على ذلك، فإن الأنشطة المجتمعية التي تنظم بجانب هذه الفعاليات تشمل العديد من فئات الأعمار والثقافات، مما يسهم في بناء وتقوية العلاقات بينهم، بالإضافة إلى كونها منصة لعرض مواهب مختلفة.
4. ما هي أنواع المخاوف أو مواطن القلق المتعلقة بتنظيم فعاليات كثيفة الأنشطة مثل كأس العالم للأندية، أو كأس أمم آسيا؟
دائماً ما تأتي المخاوف من شيء غير معروف، أو أمر لم تتوقعه في الأساس. في الحقيقة، لا يمكنك التحكم في كل شيء من حولك، ولكن بإمكانك خلق بيئة عمل فعالة بحيث تتجاوب وبشكل سريع مع العديد من التغيرات. وهذا ما يميز فريق العمل في شركة فلاش، فمن خلال خبرتنا في تنظيم العديد من الفعاليات والبطولات الرياضية أصبحنا قادرين على التجاوب وبشكل فعال مع العديد من الصعوبات وفي وقت وجيز، لذلك فإننا نحرص في شركة فلاش للترفيه على ضمان وجود بيئة آمنه وسهلة الوصول لجميع المشاركين، بالإضافة إلى ذلك فنحن ننظم العديد من الفعاليات الدولية، ونوجهها إلى شريحة كبيرة من الجمهور داخل الدولة وخارجها، بما في ذلك السكان المحليين والمقيمين والسياح، ومع وجود العديد من الاختلافات الثقافية بين هذه المجموعات، فإننا نحرص على أن لا يشكل هذا الاختلاف الثقافي أي عدم ارتياح أو سوء تفاهم بين الجمهور. وبالتالي نوفر منصة مثالية للعديد من الجمهور للاستمتاع بالفعاليات المقدمة.
5. تشهد المنطقة تنظيم فعاليات رياضية عالمية مثل “دبليو دبليو إي” وكأس العالم للأندية وبطولة أمم آسيا وكأس العالم المقبلة. هل يمكن أن نرى نفس الشغف حول هذه الفعاليات في المنطقة؟
بالتأكيد، فعلى الرغم من أننا نستعد لهذه البطولات لشهور، إلا أن الوقت الذي يقضيه الجمهور في الملاعب قصير للغاية، وتتمثل مهمتنا في التأكد من أن هذه الساعات القليلة التي يحضرها الجمهور تكون ذات قيمة لهم وذات طابع جديد في كل مرة نقيم مثل هذه البطولات مما يسهم في رغبة الجمهور بالعودة والحضور كل عام، بغض النظر عن الفرق المشاركة أو مكان البطولة. لذلك فإن التجربة هي الأهم، لذا أعتقد أننا سنرى نفس الشغف والمشاركة في هذه الفعاليات، لأن هذا هو ما نسعى لخلقه لهم.