
تقول الشركة إن سيارتها تقطع 450 كم ببطاريتها ، وتتسارع لـ100 كم بالساعة خلال ثوان، فيما تؤمن سيارة تيسلا قطع 380 كم ببطاريتها قبل الحاجة لإعادة شحنها.
وتراجع سعر سهم تيسلا ليتواصل هبوطه لمستوى 12% هذا الشهر دون أن يظهر ان كان ذلك التراجع مرتبطا بإعلان مرسيدس.
ونقلت رويترز عن جهود مرسيدس للصعود إلى قمة سوق السيارات الكهربائية الفاخرة التي تهيمن عليها حاليا تسلا حيث كشفت عن السيارة إي.كيو.سي، أول سيارة لها كهربائية بالكامل في ستوكهولم.
وبهذا يبدأ الهجوم الألماني على الشركة الأمريكية الناشئة بسيارة رياضية متعددة الاستخدامات مداها 450 كيلومترا تأمل مرسيدس أن يفضلها عملاء المنتجات الفاخرة والشبان المتمكنون من استخدام التقنيات الحديثة على السواء.
ويطلق الألمان الآن سياراتهم الكهربائية التي ستنافس تسلا بالتزامن مع بدء تحول المستهلكين صوب السيارات الكهربائية بأعداد كبيرة متشجعين بقواعد تنظيمية تجعل امتلاكها أقل تكلفة وأيسر من تلك التي تعمل بالديزل.
ولا يوجد حتى الآن منافس حقيقي لتسلا وهو ما جعلها تصبح بسهولة المرشح الأوفر حظا لاغتنام السوق عندما أقنعت عملاءها الأوائل بدفع سعر أعلى لقاء سيارة كهربائية بالكامل تنتجها شركة غير شهيرة بلا سجل جودة أو وكلاء للخدمة والدعم.
في المقابل فإن لشركات صناعة السيارات الألمانية تاريخا يمتد إلى قرن من الزمان بعلامات تجارية متميزة وقاعدة من ملايين العملاء وتوشك طرزها الجديدة على غزو السوق في الوقت الذي تواجه فيها تسلا تساؤلات حول قدرتها على كسب المال وإدارة زيادة إنتاجها.