إن الرأي النقدي للفن بعامته قد يفتقد للموضوعية وتختلف الأهواء و الأراء الشخصية التي قد تظن من منظورها بأن أفلام معينة هي جيدة أو سيئة، فقد يختلفان إثنين حول إذا كان فيلم عبقري أو شديد السوء لذلك نحن لا نعتمد على رأينا الشخصي في إختيار الأفلام التي ضمن هذه القائمة التي ترصد الأفلام الـتي كانت يجب أن تكون من قائمة الفائزين بجائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار ولكن نعتمد على شبه إجماع النقاد السينمائين.

إليكم أكثر الأفلام التي إستحقت الفوز بالأوسكار ولكن لم يحالفهم الحظ

1987 – بث الأخبار news cast

كان ينبغي أن تذهب الجائزة إلى هذه الدراما الكوميدية المحبوبة للغاية حول مراسلي الأخبار التلفزيونية المتنافسين لتخرج من رحم منافستهم الكوميديا غير المبتذلة والدراما الموثرة، من بطولة هولي هانتر وويليام هيرت وألبرت بروكس الممثل التي تتسم الكوميديا التي يقدمها بالذكاء و السخرية المبطنة

وبدلاً من عن ذلك، ذهبت الأوسكار حينها إلى ملحمة بيرتولوتشي التاريخية في فيلم “الإمبراطور الأخير”

1989 – قدمي اليسرى my left foot

فاز دانيال داي لويس بأول جوائز أوسكار من بين ثلاث جوائز أوسكار لأفضل ممثل عن تجسيده السيرة الذاتية للكاتب كريستي براون الذي ولد مصابا الشلل الدماغي في 5 يونيو، 1932 في دبلن، أيرلندا بدءً بنشأته وصباه وصولا إلى نضجه وشبابه المشهد الرائع يصور كريستي جالساً تحت الدرج يرى الأرجل تمشي ذهاباً و قدوماً. وهو يعتبر واحدا من 13 طفلا على قيد ولكن في الليلة التي كانت تقود السيارة، احتلت الآنسة ديزي المركز الأول.

1990 – فيلم Goodfellas

من غير المنطقي أن يكون فيلم Dances With Wolves الرقص مع الذئاب الحائزة الإوسكار لأفضل فيلم متفوق على فيلم Goodfellas للمخرج العبقري ـ Scorsese – والأداء الكلاسيكس الخالد لكل من روبرت دينيرو و راي ليوتا و جو بيشي الذي يصور تشويق و صراع ومنتهى طريق حباة العصابات في الساحل الشرقي الأمريكي، بالتأكيد إن الأكاديمية لم تتنبأ لخيبة أمال الجميع عندما سمعوا الفائز

– بالتأكيد أسقطت الأكاديمية الكرة في هذا الفيلم.

1991 – صمت الحُملان The Silence of The Lambs

هو فيلم يعتبر من كلاسكيات السينما الحديثة، و بل من أكثر الأعمال حدة غي ترويع المشاهد، بالذات شخصية أنثوني هوبكنز الذي لازلت عالقة في مخيلة كل من تابع الفيلم وهو بطولة أنثوني هوبكنز بدور «هانيبال ليكتير» والذي حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم. وشاركته النجمة الأمريكية جودي فوستر شاب F.B.I. يجب أن يتلقى المتدرب مساعدة قاتل آكلي لحوم البشر مسجون ومتلاعب للمساعدة في القبض على قاتل متسلسل آخر، وهو رجل مجنون يجلد ضحاياه.. التي الأكاديمية تحصل على حق! يتفق الأكثرية من النقاد بأن أن هذا كان بالتأكيد أفضل مجموعة أغلام مرشحة في الأوسكار المجموعة التي شملت JFK والرسوم المتحركة الجميلة والوحش.

قائمة شلندر 1993 – Schindler’s List

لا تستطيع أن نلقي باللوم على الإختيار الذي وقع على الفائز لأن مستحق فاز فيلم Spielberg المهيج للمشاعر من الحرب العالمية الثانية وهو إختيار ليس مخطئ أيضًا، و حصل المرشح الأخر من الناحية الفنية على درجة متساوية The Remains of the Day في موقع Rotten Tomatoes، لكن قائمة شلندر كانت هو كان الإختيار الأصح لأنه فيلم يصور المعناة و التهجبر بصورة متعددة الأبعاد و التكامل في الصورة و القصة والأداء، تدور أحداثه ضمن قصة واقعية، في أثناء الحرب العالمية الثانية في ألمانيا، ترصد رجل الأعمال الألمانى أوسكار شندلر “ليام نيسون” الذي يقوم بحماية اللاجئين اليهود والبولنديون من بطش النازيين في ذلك الوقت وقد قام بإنقاذ أكثر من 1000 يهودى بإخفائهم في مصانعه وقت محرقة اليهود.

1998 – إنقاذ الجندي ريان saving private Ryan

لكي نكون منصفين فإن الفيلم كان أكثر من مستحق للفز بأفضل فيلم، فإن سبيلبرج الذي يصور الحرب و الجندي المفعم بحس البقاء ومأساة الصراع المكلومة في كل من يخطو نحو مراكز القتال، تدور أحداثه بعد إنزال نورماندي، ذهبت مجموعة من الجنود الأمريكيين وراء خطوط العدو لاستعادة جندي مظلي قُتل إخوته أثناءالإشتباك، ويقول الكثير أنه أفضل الأفلام المجسدة لمأساة الحرب، لذلك نفضل فيلم الجندي رايان لذلك منحناه الأفضلية فوق القصة الشكسيبرية التي فازت بالجائزة.

1976 -الشبكة – Network

الشبكة (Network) هو فيلم أميركي ساخر من أهم ما أنتجت السينما الأميركية، تناقش أحداث الفيلم سيطرة شبكات الأخبار ووسائل الإعلام على عقول المشاهدين والتلاعب بها عبر ما تقدمه من أخبار ومواد إعلامية، تتمحور الأحداث حول شبكة تلفزيونية خيالية تُسمى “يو بي إس” (UBS) وحول الصحافيين والإعلاميين العاملين بها وتركيزهم على المشاهدات في المقام الأول، فكل شيء مباح مهما كان غير أخلاقي أو مهني طالما يصب في تعزيز شعبية القناة وزيادة عدد مشاهدي. الفيلم ينظر أليه اليوم كواحد من الأفلام التي تلخص الصراع داخل الصحفي و هو من الأفلام الخالدة وتم اختيار الفيلم لحفظه في سجل الولايات المتحدة للسينما الوطنية من قبل مكتبة الكونغرس باعتباره من التراث السينمائي الأميركي.

2002 – عازف البيانو the pianist

يحكي الفيلم قصة عازف البيانو البولندي اليهودي الذي يعزف في محطة الإذاعة البولندية التي تعرضت للقصف من النزيين في الحرب العالمية الثانية يصور من منظوره تدهور ظروف المعيشة لليهود و ضمنهم عائلته وهم يمروا طروب من المعاناة، فازت شيكاغو بأغنية كبيرة وفيلم رقص، لكنها كانت ملاحظات درامية رومان بولانسكي في الحرب العالمية الثانية هي التي أثارت إعجاب النقاد.

2003 – ضائع في الترجمة lost in translation

في ذلك العام الجزء الأخير من ثلاثية Peter Jackson The Lord of the Rings حاز على الجائزة الكبرى بهدف تتويجاً لسلسلة الأفلام جميعاً بأكملها بلا شك، على الرغم من أن هذا العام ، كان الفيل محبوبا بشكل أفضل من قصة صوفيا كوبولا الرومانسية التي تدور أحداثها حول الممثل بوب هاريس (بيل موراي) يسافر إلى اليابان لتصوير إعلان تجاري عن شراب شهير وشابة تدعى شارلوت (سكارليت جوهانسون) تخرجت حديثاً من جامعة ييل وذهبت إلى اليابان برفقة زوجها المشغول عنها دائماً إذ إنه يعمل مصوراً للمشاهير، يتناول الفيلم في بداياته مشاعر الزوجة الشابة شارلوت وهي تجد نفسها وحيدة في الفندق الفخم فالزوج مشغول دائماً في ملاحقة المشاهير لتصويرهم.

الأوسكار

Argo – 2012 -آرغو

اللجنة المسؤولة عن إختيار الأفلام الفائزة بالأوسكار لم تصيب مرة أخرى حيث إتها المرة الثانية التي تحيد أفلام بن أفليك التي تسرد قصص واقعية تتخطى أفلام كا Silver Linings PlaybookZero Dark Thirty وأنه من المؤسف أن بن لم يتم إختيار أي فيلم من أفلامه الفيلم التي تدور أحداثه يناءً قتبس قليلاً عن شهادة عميل المخابرات الأمريكية السابق توني منديز عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من طهران، أيران خلال أزمة رهائن إيران في عام 1979. الفيلم من بطولة بن أفليك وبراين كرانستون وآلين أركين وإخراج بن أفليك الذي قام بعمل جيد من ناحية تصوير القصة و سردها.

years of slave 12 – عام من العبودية – 2013

ترصد أحداثه على السيرة الذاتية لسولمون نورثوب، وهو شخص أسود حر تم اختطافه في واشنطن العاصمة في سنة 1841 وتم بيعه إلى سوق العبيد، سليمان عمل كعبد لمدة 12 سنة في إحدى المزارع في ولاية لويزيانا قبل أن يطلق سراحه، الأكاديمية تحصل عليها بشكل صحيح مرة أخرى! هذه ثلاثية! حسنًا نوعًا ما – يرتبط Steve McQueen الصعب الواقعي مع الدراما الفضائية الرائعة لـ Alfonso Gravity وهي كلها أفلام قوية لتنافس 12 عام العبودية.

spotlight – بقعة الضوء- 2015

الأكادمية لم تصيب كاكثير من الأحيان فأتى الإختيار بشكل مفاجئ نوعاً ما حيث أنها أختارت في تلك السنة أفلام مليئة بالتشويق كا ماد ماكس وبروكلين و فضلتها عن الفيلم الذي يحكي قصة الصحتفة التي تكشف أهم مشاهد في نفاق الكنيسة الكثوليكية و تقدم الموضوع بطريقة لا تخفي أو تخفف من حدة الواقع

قد يهمكم الإطلاع على أسوأ الأدوار السينمائية لأفضل الممثلين

المحتوى ذي الصلة