مصدر الوحي لفصل جديد من السفر الهادف

منذ تأسيسها عام 1898، لا تزال RIMOWA ترسي معايير السفر الهادف حول العالم. والآن، وبينما يستمرّ العالم بالتخبّط لإيجاد طرق للخروج من الجائحة بعد التوقف الفجائي وغير المسبوق عن السفر، تضع RIMOWA بصمة جديدة على إرثها العريق بعد إعلانها عن حملة تسويق ضخمة تستعرض أهمية السفر ودوره الأساسي في حياتنا.

ضمّت RIMOWA أربعة من النجوم العالميين الذين طبع كلّ منهم بصمته الخاصة في مجاله إلى حملتها السينمائية الجديدة، إذ تتشارك معهم الرؤية ذاتها، وهُم، الفنانة اللامعة والمبدعة ريهانا، ونجم الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين NBA ليبرون جيمس، ونجم التنس الفائز ببطولة غراند سلام لعشرين مرة روجيه فيدرير والفنانة الشاملة باتي سميث.يحمل كل فيلم قصير رسالة عالمية ومعنًى عميقاً، حيث يعكس كل نجم نظرته الخاصة حيال اعتماد نهج السفر الهادف وأهميته في حياته. وفي التفاصيل، يجمع كل فيلم لقطات من حياة النجوم وتنقلاتهم، تشمل فيديوهات حصرية لهم في كنف منازلهم بعد أن زوّدوا العلامة بها. والنتيجة؟ تمكّن كل نجم من استعراض رؤيته للسفر في السابق مقابل نظرته الجديدة له من زاوية مختلفة، سواء أعاد اكتشاف مواقع زارها من قبل أو اختار السفر مع الأشخاص الأعزاء على قلبه.

وفي هذا السياق، يقول الرئيس التنفيذي لعلامة RIMOWA أوغ بونيه ماسيمبير: “تستقي الحملة وحيها من التغيرات التي زلزلت أسس العالم كما نعرفه خلال العامين الماضيين، كما تطرح أسئلة مهمة عن ماهية الدور الجديد الذي سيلعبه السفر في حياتنا. وفيما نتطلّع نحو المستقبل، نحذو حذو النجوم الأربعة الذين استفاد كلّ منهم من فترة التوقّف هذه لإعادة النظر في توقعاتهم وتجاربهم في عالم السفر بهدف إضفاء مغزى أكبر عليها. لطالما آمنت RIMOWA بمبدأ السفر الهادف، فهو قيمة تحمل أهمية أكبر في وقتنا الحالي فيما ندخل غمار فصلٍ جديد وشيّق.”

وقد تمّ إطلاق هذه الحملة بالتعاون مع الوكالة الإبداعية Anomaly Berlin، وتتألف من أربعة أفلام منفصلة دُمجت معها لقطات جامدة. جُمعت هذه الأفلام كلّها في فيلم رئيسي واحد تروي باتي سميث أحداثه وتولّى جايمي xx تأليف الموسيقى التصويرية.

[node:media_embed_0]

ريهانا استطاعت رؤية الأمور جليّةً بعد لجوئها إلى تأمّل الذات
ألهمت الجائحة الفنانة الترفيهية ومصممة الأزياء وسيدة الأعمال ريهانا للانغماس في تجربة جديدة بالكامل. فخلال الجائحة كانت ريهانا تعيش في كاليفورنيا، لكنها انطلقت على متن كارافان Airstream الخاص بها في رحلاتٍ للهروب من الواقع إلى الصحراء المجاورة. قامت المصورة الفوتوغرافية غراي سورنتي بتصوير ريهانا بينما تستمتع بلحظات الهدوء والانعزال بعيداً عن جدول أعمالها المزدحم في العادة. وفي هذا الفيلم، نسمع الفنانة تقول في لحظة عفوية الجملة التالية: “عندما يخسر كلّ شيء أهميته، نفهم ما هو المهم بالنسبة لنا.”

روجيه فيدرير يكتسب منظوراً جديداً لرؤية الأمور
قضى بطل التنس الذي كسر الأرقام القياسية روجيه فيدرير سنين حياته الأولى متنقّلاً في الشوارع. وبعد أن تمّ إلغاء جميع البطولات خلال الجائحة، تمكّن روجيه من الخروج من مسار حياته المتسارع ومن أخذ قسطٍ من الراحة لاستكشاف العديد من المعالم الرائعة القريبة من منزله. قام كريم هو دو بتصوير عودة فيدرير إلى جبال بلده الأم سويسرا المكللة بالثلوج، في رحلة اكتشف خلالها القدرات الرائعة التي يمكن أن يكتسبها المرء عند التروّي وتبسيط الأمور وتقييم مسقط رأسه.

وفي هذا الصدد يقول فيدرير: “لقد اعتدت على السفر كثيراً بسبب جدول أعمالي المزدحم والذي لم يعطني إلا وقتاً قصيراً للاستمتاع بالأماكن التي أسافر إليها، وهذا لسان حال الكثيرين. لكن مع فترة التوقف التي رافقها حظر سفر، سنحت لي فرصة رؤية الأمور من منظور جديد، فاستطعت التواصل مع جمال الطبيعة المحيطة بي واستشفاف معانيها العميقة.”

ليبرون جيمس يعيد تحليل الأسباب التي تدفعه إلى السفر
يُعرف ليبرون جيمس بأنه أحد أعظم لاعبي كرة السلة على الإطلاق، وبسبب مهنته، قضى هذا النجم حياته مسافراً من منطقة أميركية إلى أخرى بينما تحيط به جماهير معجبيه الغفيرة. وبعد أن أصبح هذا الواقع خارج الصورة، صبّ الرياضي وفاعل الخير المؤثّر جام تركيزه على عائلته وعلى الجماعة التي يدعمها من خلال مؤسسة ليبرون جيمس الخيرية. قام فيليب تامبلمان وجوناس ليندستروم بتصوير فيلم البطل الرياضي جيمس، فأخذا له عدداً من اللقطات التي توثّق لجوءَه إلى السفر الهادف وتركيزه على أهمية الأشخاص الذين يرافقونه في رحلته.

ويقول جيمس في فيلمه التأمّلي: “انتهى زمن السفر كما كنّا نعرفه. فالآن لم يعد السؤال المطروح إلى أين نسافر، بل لماذا نسافر؛ ومَن نأخذ معنا في رحلتنا.”

ويضيف جيمس: “للمرة الأولى في مسيرتي المهنية، توقّفْت عن السفر المستمرّ لفترة بسبب الجائحة. وهكذا سنحت لي فرصةٌ لا تفوَّت لتمضية وقت متواصل مع زوجتي وأولادي والمقرّبين مني. استطعت التركيز من جديد على أهم ما في الحياة وبالطبع، عائلتي هي أهم ما لدي.”

باتي سميث تعود إلى نيويورك بعد استعادة طاقتها
خلال الجائحة، انكفأت الكاتبة والمؤدية والفنانة البصرية الشهيرة باتي سميث إلى البانغالو الشاطئي الخاص بها في شبه الجزيرة النيويوركية ذائعة الصيت ذا روكاوايز. وقد قام صديقها وشريكها المبدع ستيفن سيبرنغ بتصوير رحلة عودتها من ملاذها الآمن إلى قلب مانهاتن. تمّ تصوير الفيديو الخاص بباتي بعيداً عن الأماكن التي لعب دوراً مهماً في حياتها، مثل ناطحة السحاب ون فيفث أفنيو حيث صوّرت غلاف ألبومها Horses، واستديوهات Electric Lady Studios التي أسسها جيمي هاندركس عام 1968 والذي استخدمته RIMOWA لتسجيلاتها، ليشكّل هذا الفيديو عربون تقدير لروح مدينة نيويورك المثابِرة والنابضة بالإبداع.

المحتوى ذي الصلة