تسعد علامة الساعات الراقية الشهيرة “ريتشارد ميل” للترحيب بالسائق الألماني الشاب ميك شوماخر ضمن أسرتها من أبطال الرياضة، في وقت يستعد ميك، نجل البطل العالمي مايكل شوماخر، لإثبات نفسه في الفورمولا 2، العقبة الأخيرة التي تفصله عن حلبة البحرين.

ويتسم السائق الشاب بالعزيمة والطموح والقدرة التنافسية، وقد استطاع إظهار هذه الصفات العام الماضي عندما فاز بلقب بطولة الاتحاد الأوروبي للفورمولا 3 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
وستشهد حلبة البحرين الأسبوع المقبل أول ظهور لميك في الفورمولا 2 الذي يشارك في السباق مع فريق “بريما ريسينغ”.
واكتسب ميك العديد من المحفزات، منذ بداياته في عالم الفورمولا، من خلال الوعي والعمل الجاد والمثابرة، ما يثبت مكانه الصحيح في هذه الرياضة.

ويحظى شوماخر الابن بماضٍ شهد موهبته كسائق “كارت” تحت اسم والدته، بيتش، وفي العام 2014، احتلّ المركز الثاني في بطولات الكارتنغ العالمية والأوروبية والألمانية، التي شارك بها تحت اسم ميك الصغير. أما العام 2015، فقد شهد انتقال شوماخر إلى “أداك فورمولا 4″، الاتحاد الألماني لأندية السيارات، في سباق “فان أميرسفورت”، ثم ضمن فريق السيارات “بريما باورتيم” في العام التالي.
وقد فاز بالمركز الثاني في بطولة ألمانيا 2016 بالتزامن مع تنافسه في بطولة فورمولا 4 الإيطالية، حيث حلّ ثانياً كذلك على الرغم من عدم مشاركته في جميع سباقاتها. وانتقل ميك في العام التالي إلى الفورمولا 3 ليفوز ببطولة أوروبا في 2018.

ويقول ميك عن تجربته إن عالم سباق الفورمولا يسيطر على تفكيره، مؤكداً أن “هدفي بالطبع هو الفورمولا 1، بعد ما تتيحه لي الفورمولا 2 من سبيل لإحراز إنجاز آخر في سعيي لبلوغ هدفي وتحقيق حلمي المعلن”. يمتلك ميك كل ما يحتاج إليه للوصول إلى أعلى مراتب النجومية في عالم الفورمولا 1 وإعطاء الجماهير في المدرّجات الفرصة مرة أخرى لترديد اسم شوماخر عالياً.
