ساعة ترافيس سكوت وأوديمار بيغه بلونها الشبيه بالشوكولاته، هي تصميم يجسد التجسير الثقافي والفني بين عالم الساعات الراقية و حيوية الابداعية لثقافة الموسيقى المعاصرة.
رويال أوك بيربتشوال كالندَر أوبن ووركد او شوكالاه أوديمار بيغيه كما يسميها الفنان ترافيس سكوت في أغانيه ويشير الى تصميمها السداسي المميز بستة مسامير موزعة على زوايا شكلها الأكتاجوني اصبحت رمز للفخامة السويسرية، هذا التعاون بين شركة سكوت الناجحة في عالم الأزياء والتي لها تعاونات ناجحة في عالم الازياء ابرزها احذية جوردن، النعروف عن سكوت هو إهتمامه بالتفاصيل مشاركته الفعلية في التصميم عبر شركته كاكتس جاك، فهو تعاون حقيقي تمتزج به الجرأة والفرادة المعروفة عن ترافيس وإتقان العلامة السويسرية العريقة تتعدى هدف جذب الأنظار،
أوديمار بيغه، تكشف النقاب عن ساعتها الجديدة رويال أوك بيربتشوال كالندَر أوبن ووركد ذات الإصدار المحدود، بالتعاون مع العلامة التجارية المرموقة “كاكتوس جاك – Cactus Jack” التي أسّسها نجم الهيب هوب الأمريكي “ترافيس سكوت”.
الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، تكشف النقاب عن الساعة الجديدة “رويال أوك بيربتشوال كالندَر أوبن ووركد” ذات الإصدار المحدود، بالتعاون مع العلامة التجارية المرموقة “كاكتوس جاك Cactus Jack” التي أسّسها فنان الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت Travis Scott.
تلك ليس المرة الأولى التي تتعاون AP مع نجوم علام موسيقى الهيب هوب فهي سبقت أقرنائها بهذه الخطوة ولا حتى الرياضة فشهدنا عن تعاونات مع الفنان جي زي في (2005)وايقونة كرة السلة ليبرون جيمس في (2013)، إنفتاح العلامة على عالم الموسيقى وخاصة الهيب هوب والراب جعلها أكثر علامة مذكورة في أغاني الراب، واح الساعات المفضلة لمغنين الراب الذين يصرفون ببذخ
صُنِعَ هذا الطراز كبير بحجم 41 مم وسماكة هيكل 9.9 مم ، المصنوع من السيراميك بنيّ اللون وتلك سابقة بالنسبة الى أوديمار بيغه، الميناء لامع مصنوع من الكريستال السافيري المرصع باذهب الوردي ، لمحة عن حركة الساعة الأوتوماتيكية ذات التقويم الدائم والمُخرّمة بشكل فنيّ كاليبر 5135. للاحتفال بهذا التعاون، يشير عدد من عناصر التصميم إلى رسومات كاكتوس جاك، في حين تم تزويد أجزاء من الميناء، بما في ذلك مؤشر أطوار القمر، بطبقة من مادة مضيئة تتوهج باللون الأزرق أو الأخضر في الظلام، وذلك في إشارة إلى الرموز الجمالية للعلامة التجارية. من خلال الجمع بين التعقيدات الساعاتية الكلاسيكية والمواد المعاصرة، تتجسد في هذه الساعة، ذات الإصدار المحدود، روح أوديمار بيغه الحرة والجريئة، فضلاً عن قدرتها على الدفع بحدود صناعة الساعات وإنشاء روابط قوية مع عالم ثقافة الشارع لأكثر من عشرين عامًا
التقاءُ أكوانٍ مُتعددةٍ
لطالما عززت أوديمار بيغه أوجه التآزر الإبداعي مع عوالم مختلفة، بما في ذلك الرياضة والثقافة الشعبية والفن والترفيه. بفضل تعاونها مع شخصيات الهيب هوب وثقافة الشارع مثل جاي زي (2005) وليبرون جايمس (2013)، وقد صنعت الشركة اسمًا لنفسها في هذا المجال منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. أصبحت أوديمار بيغه منذ ذلك الحين واحدة من أكثر العلامات التجارية اقتباسًا في أغاني الراب. اليوم، تعاونت الشركة المُصنّعة للساعات في لوبراسّو مع كاكتوس جاك لتصميم الإصدار المحدود الجديد من ساعة “رويال أوك بيربتشوال كالندَر أوبن ووركد (كاكتوس جاك)” – Royal Oak Perpetual Calendar Openworked “Cactus Jack””، هذه الساعة التي تحمل الرموز الجمالية لكلتا العلامتين التجاريتين.
اللقب: “شوكولا أوديمار بيغه” حسب ترافيس سكوت
أوديمار بيغه تُقدّم أول طراز من ساعة “رويال أوك” بالسيراميك البني وهو اللون المميز الذي يعتبرُ بمثابة توقيع لـ “كاكتوس جاك”، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة هذه المادة، خفيفة الوزن والمقاومة الخدش، والإعجاب بها على هيكل الساعة ذي القياس 41 مم وعلى مسامير السوار.
لون الشوكالاته هو نتاج عن خليط السيراميك المصنوع من مسحوق أكسيد الزركونيوم المستقر بالإيتريوم (Zr2O) والذي يتم دمجه مع مادة رابطة وأكاسيد معدنية تمنحه لون الشوكولا النهائي بمجرد تلبيد السيراميك عند درجة حرارة تزيد عن 1000 درجة مئوية. يعتبرُ الحصول على لون موحد مرحلة دقيقة وحاسمة في عملية التصنيع. يتم بعد ذلك صقل كل مكون مسبقًا وصقله مسبقًا قبل الإنهاء اليدوي للوصول إلى التناوُب بين الأسطح المصقولة صقلاً ساتانياً خطياً والحواف المشطوفة المصقولة صقلاً لامعاً، مما يُعتبَرُ علامة مميّزة للمصنع وتوقيعاً آخراً له.
تتميز” شوكولا أوديمار بيغه The Chocolate AP”، كما يحلو لترافيس سكوت أن يسميها في ألبومه الأخير، بمسامير سداسية من الذهب الأبيض بالإضافة إلى هيكلٍ من السافير يكشف عن البنية المخرمة للحركة – كاليبر 5135. تجمع هذه الحركة بين المكونات التي تتخذ لون الروديوم مع ظلال اللون الذهبي الوردي التي تُحاكي بمهارة لون الدائرة الرفيعة المحيطة بالموانئ الفرعية المخصصة لعرض اليوم والشهر والتاريخ الموجودة على التوالي عند مواقع الساعات 9 و12 و3. تلعب الموانئ الفرعية أيضًا على الشفافية لتكشف عن جزء من الحركة، أما عقارب الساعات والدقائق والعدادات، فهي مثل علامات الساعات المدرجة ضمن تدريجة الثواني، مصنوعة من الذهب ومغطاة باللون البني بتقنية الترسيب البخاري الفيزيائي – PVD قبل ملئها بمادة بيضاء مضيئة تتحول إلى اللون الأزرق في الظلام. أما العقرب الأحمر على شكل سهم والذي يشير إلى الأسبوع، فيزيد من وضوح القراءة في ضوء النهار.
31 في العداد الواقع عند موضع الساعة 3 يتحول إلى اللون الأزرق في الليل.
احتفالاً بهذا التعاون مع كاكتوس جاك، تشير العديد من عناصر التصميم إلى رسومات العلامة التجارية، حيث قام فريق التصميم لدى أوديمار بيغه بتصميم كتابة التقويم ومؤشرات الأسبوع خصيصًا استنادًا إلى نموذج ترافيس سكوت المرسوم يدويًا. حتى أن الميناء الفرعي لعقرب اليوم يتخذُ شكل شعار العلامة التجارية، لكن الإيماءة الأكثر وضوحًا هي تصميم عرض أطوار القمر عند موقع الساعة السادسة، حيث تم استبدال التمثيل المعتاد للتابع الطبيعي للأرض أي القمر بالوجه المبتسم الرمزي لكاكتوس جاك مع فمه المغلق بالخيوط، والذي يتوهج طلاؤه المضيء باللون الأزرق في الظلام. في المقابل، تم تزويد مؤشرات التقويم الأخرى، باستثناء مؤشر الأسبوع، بمادة مضيئة تتحول إلى اللون الأخضر ليلاً للحصول على تأثير مضيء فريد.
يظهر حزام جديد من جلد العجل بتأثير نسيج الجينز. مشبك من الذهب الوردي بغلامة AP، بشكل النسيج المُحكَم، لأول مرة لهذه المناسبة، في حين نُقِشَ المشبك القابل للطي المصنوع من الذهب الوردي بتوقيعي “أوديمار بيغه” و”ترافيس سكوت” – “Audemars Piguet” و”Travis Scott”.
وأخيرًا، نُقشَت على خلفية هيكل الساعة عبارة “رويال أوك بيربتشوال كالندر” و”إصدار محدود من 200 قطعة” و”Utopia is a State of Mind” في إشارة إلى ألبوم ترافيس سكوت الأحدث. تظهر هذه الإشارة أيضًا مطبوعة على إحدى حلقات الحزام المتحركة.
وتعليقاً على هذا التعاون قال الفنان ترافيس سكوت
مؤسس كاكتوس جاك
وزن التعبئة الأوتوماتيكية المتأرجح بتصميم وشعار كاكتوس جاك
تقوم الحركة الأوتوماتيكية – كاليبر 5135 بتشغيل هذه الساعة ذات الإصدار المحدود “رويال أوك بيربتشوال كالِندَر أوبن ووركد (كاكتوس جاك – Royal Oak Perpetual Calendar Openworked Cactus Jack”، وتأخذ هذه الحركة تلقائيًا في الاعتبار عدد أيام الشهر وتعرض التاريخ السائد بشكل صحيح حتى في السنوات الكبيسة. بافتراض أن الساعة تبقى الساعة في حالة التعبئة الكاملة، وبالتالي لن يتطلب التاريخ أي تصحيحٍ يدوي حتى العام 2100، حيث سيتعين تعديله آنذاك ليبقى متماشيًا مع التقويم الغريغوري.*
*كل 400 مئة عام، يتجاهل التقويم الغريغوري ثلاث سنوات كبيسة ليظل متماشياً مع التوقيت الشمسي. ولإنجاز ذلك وفق قاعدة منتظمة، يتم حذف اليوم 29 من شهر فبراير في السنوات القرنية (أي التي تنتهي بصفرين) التي تقبل القسمة على الرقم 100 دون كسور، ولكنها بنفس الوقت لا تقبل القسمة على الرقم 400. وفقاً لذلك فإن السنة 2100 لن تكون سنةً كبيسة، وبالتالي يجب تحريك آليات التقويم الدائم يدوياً بمقدار يوم واحد. (أي عندما ينتهي يوم 28 فبراير، دفع التقويم إلى 1 مارس).
قد يهمكم الإطلاع على بارمجياني فلورييه وفنّ الزمن: تجسيد الأناقة المعاصرة في “توندا بي إف أوتوماتيك 36 مم”
