نقدم لكم أفضل الأماكن الوعرة في السعودية المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة والتي تتميز بإختلافها وجماليتها وتقديمها للمحيط المثالي لمن يبحث عن رحلة ممتعة بعيداً عن ضوضاء الحداثة بالإضافة لتمكينه من إختبار قدرات سيارته على الطرق الوعرة.
تتميّز المملكة العربية السعودية بتنوُّعها الكبير من الناحية الجغرافية، حيث تنتشر فيها الأراضي المعشبة الواسعة، والمناطق الساحلية الممتدّة لمسافات طويلة، والجبال العالية والصحاري الشاسعة، وكل هذه المناطق كانت غنية بالحياة قديماً ولا تزال تشكّل لغزاً من الناحية الأثرية. بناءً عليه،
توفر المملكة الكثير من الفرص لعيش مغامرات مشوّقة كل مرّة يتم فيها الخروج عن الطرقات المعبَّدة، مما أكسبها شهرة بارزة في هذا المجال وصار لديها الكثير من المتابعين والمهتميّن بالقيادة على الدروب الوعرة المختلفة في كافة أنحائها الفسيحة، وبالتالي أصبحت وجهة لمحبّي الاستكشاف وعشّاق المغامَرات، وملاذاً للراغبين بقضاء الأوقات الجميلة في الطبيعة وتعزيز ارتباطهم بالأرض والتعرُّف أكثر على الحضارة والثقافة القديمة التي كانت سائدة في الماضي بكافة أنحاء المملكة.
ومع التراث البدوي العريق الذي لا يزال يحافظ عليه كل مواطن سعودي، فإن الدافع الداخلي للاستكشاف والتواصل مع الأرض والطبيعة ليسا مجرّد هواية، بل هما جزء أساسي من ثقافة الشعب السعودي. والشيء الوحيد الذي تغيّر هو أن السكّان المحلّيين أصبحوا الآن يجولون في أراضي المملكة الشاسعة على متن مركبات راقية وقوية، مما حوّل القيادة على الدروب الوعرة إلى رياضة محبَّبة للكثيرين وصارت أسلوب حياة بحدّ ذاته.
في ظل شغفها بالقيادة الوعرة وما تتمتّع به من روح المغامَرة، قامت ’جي إم سي‘ بتحضير لائحة ببعض أبرز المواقع المنتشرة في صحاري وجبال وسواحل المملكة العربية السعودية، حيث يمكن قضاء أروع الأوقات في الخارج، مرتكِزة بذلك على التزامها القوي بالارتقاء بمستويات العملانية وتطوير التقنيات الحديثة، ومدعومة بما توفره من مستويات عالية من الراحة في القيادة اليومية، وذلك لتلبية احتياجات ومتطلّبات القيادة على الدروب الوعرة ضمن المجتمع السعودي. لذلك نقدم لك قائمة أفضل الدروب الوعرة في السعودية:
الرياض
شعيب الشريج الأوسط – رغم إن هذه المنطقة الجبلية في الرياض قد تكون وعرة بعض الشيء، إلا إن هذا المكان يُعدّ نقطة انطلاق مثالية للمبتدئين، وباستطاعة المغامرين زيارته خلال موسم الأمطار أيضاً للاستمتاع بقيادة ناعمة واستكشاف الواحات الصحراوية المخفية.
بحيرة العيينة السرّية – تُعتبَر بمثابةجوهرة مخفية وسط صحراء قاحلة، وهي تتميّز بحياتها البرّية الغنية ونباتاتها المتنوّعة التي تنتشر فيها خصوصاً خلال فصل الشتاء.
معبر جسر الحائر – يتميّز هذا النهر بكونه يلبّي متطلّبات المغامرين المحترفين على الدروب الوعرة، لكنه يفرض الكثير من التحدّيات على طول مجراه. لذا، يجب الانتباه والحذر من عبوره خصوصاً خلال موسم الأمطار. إلا إنه باستطاعة المبتدئين أيضاً القيادة على الدروب الوعرة والاستمتاع في هذه الوجهة مع ضرورة الالتزام بالقوانين الدقيقة الموضوعة للقيادة بأمان.
المدينة المنوّرة
صحراء مستورة – هذه الصحراء القاحلة تمتدّ بين مدينتين، وهي توفر فرصة للسائقين من أصحاب المهارات المتوسّطة للاستمتاع بالقيادة المشوّقة. كما إنها خيار جيد للمبتدئين بحيث يمكنهم الاطمئنان بأنهم لن يبتعدوا كثيراً عن الطرقات المعبَّدة.
خط قطار الحجاز – موقع أثري مميّز يمتدّ عبر وحول المدينة، وهو يضم العديد من النقاط الرائعة التي يمكن أن يزورها المغامرون على الدروب الوعرة من أصحاب مختلف المهارات في القيادة. والجدير بالذكر هو أن خط القطار الحجاز كان شريان لحياة العديد من المدن والمحطات الممتدة على مساره قديماً.
صخرة الزهرة في العُلا – هذه التشكيلات الصخرية القديمة تحاكي الزمن الغابر وتقف شاهقة بجمالها الأخّاذ متخذة شكل زهرة ميتة. كما يجب عدم نسيان زيارة مدينة العُلا القديمة على متن مركبة تتمتّع بقدرات عالية، إذ يُمكِن أن تشكّل الرمال الناعمة تحدّياً أثناء القيادة!
أم السبعة براكين – بوجود ما يزيد عن 2,000 بركان خامد على طول الحدود السعودية، يشكّل هذا المعلم البارز وجهة متميّزة يجب زيارتها بالفعل للاستمتاع بما تحويه من معالم ملفتة.
مكّة
جبل شمنصير – يرتفع هذا الجبل 1,600 متراً عن سطح البحر، وهو يُعدّ موقعاً أثرياً يحوي معالم للحياة القديمة وأعداداً لا تُحصى من النقوش الصخرية على الجدران المتآكلة.
مطل النخلة الهدا – تشتهر هذه المنطقة الجبلية بمناظرها الخلّابة خصوصاً عند موعد شروق الشمس، مع فرصة التعرُّف عن قرب على الحياة البرّية الغنية. ويُمكِن الزيارة في كل الفصول من قِبَل جميع المغامرين وعشّاق القيادة على الدروب الوعرة بغضّ النظر عن مستويات مهاراتهم.
تبوك
المفرق – تضم هذه المنطقة الصحراوية بعض أروع التشكيلات الصخرية في المنطقة، بالإضافة للمواقع الدينية والكهوف الجميلة. وباستطاعة السائقين الملاحة عبر هذه الصحراء رغم بعض الصعوبات القليلة التي قد تواجههم أثناء القيادة.
ومجرد معرفتك لأفضل الأماك الوعرة و إمتلاكك لسيارة دفع رباعي مخصصة لذلك ليس بكافي، لكي تتمكن من السير على هذه الدروب هناك نصائح توجيهات تختص بالحفاظ على إستمرارية الرحلة بلا الحاجة للخروج من عوالق ترابية أو حجرية، وهذه قائمة من النصائح التي قد يحتاجها المبتدئ خاصةً في رحلته لإحدى هذه الأماكن الوعرة،
أولاً يجب التاكد من ضغط الهواء في الإطارات حبث يجب أن تكون ذات ضغط منخفض عند الدخول للكثبان الرملية
الحفاظ على الزخم حيث أن التسارع والحفاظ عليها هي الخطوة الأهم في عيور الدروب الوعرة وعبور العوائق والتلال و الحفاظ على تسارع معين للمحرك
تفادي دوران العجلات حول نفسها ( التغريز) عندما يشعر السائق بأنه بأنه عالق في مكان ومتوقف فإن دوران العجلات حول نفسها لن يكون الا سبب في عمل حفرة أكبر لتَعلق الإطارات بها
المحافظة غلى خط مستقيم أثناء القيادة فوق العوائق وترك مسافة جيدة خلف السيارة التي أمامك خاصة فوق التضاريس الجبلية.
قد يهمكم الإطلاع على إبراز الموشحات الأندلسية إحتفاءً باللغة العربية في إثراء