نجاح طبي جديد للمملكة العربية السعودية في فصل التوائم السيامية

حققت المملكة العربية السعودية نجاحاً طبياً جديداً في مجال فصل التوائم الطفيلية، اذ استطاع فريق من الأطباء السعوديين فصل التوأم الطفيلي اليمني وحالة الطفلة عائشة مستقرة الآن.
والتوأم الطفيلي هو عبارة عن طفل مكتمل مع وجود حوض وأطراف سفلية إضافية مزدوجة ومتطفلة على التوأم اليمنية عائشة، وتشترك معها في منطقة الحوض، كما أن هناك عيوبًا خَلقية واشتراكاً في الجهاز البولي والتناسلي السفلي
وكانت قد أجريت هذه العملية وفق 8 مراحل هي التخدير، ومنظار القسطرة، وتحضير الطفلة وتعقيمها، وتشريح الأطراف الطفيلية، وفصل الحوض، وترميم الجهاز البولي التناسلي، ومفاغرة الأمعاء، والترميم والإغلاق).
واستطاعت المملكة العربية السعودية من خلال البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية والذي تجاوز عمره ثلاثة عقود من الزمن إجراء أكثر من خمسين عملية من هذا النوع، حيث أصبحت المملكة من أكثر دول العالم خبرة في هذا المجال.
وقد صرح الدكتور الربيعة: المملكة تعـد من أكبر الدول التي تقدم العمل الإنسان للعالم أجمع دون الاكتراث لأي اختلافات في الجنس أو اللون أو العرق أو حدود أو سياسة، وهذه الرسالة موجودة أيضاً في برنامج فصل التوائم السيامية.
يذكر أن المملكة تتصدر دول العالم في عدد عمليات فصل التوائم السيامية التي أجراها البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، بدعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – حيث أجريت أول عملية فصل توأم سيامي بالمملكة عام 1990م، تم فيها دراسة 117 حالة توأم سيامي من 22 دولة في ثلاث قارات حول العالم، بمجموع عدد ساعات وصلت قرابة 570 ساعة، وأطول عملية منها استغرقت 23 ساعة ونصف.