أحد أكثر المعالم السياحة زيارة في العالم ورمز الدولة الفرنسية الأول “برج إيفل” يواجه خطراً محدقاً بفعل الصدأ الذي طال البرج الحديد، حيث كشفت تسريبات صحفية نقلاً عن مسؤولين داخل إدارة برج إيفل أنه يواجه خطراً حقيقياً بفعل الصدأ، ويشير التقرير إلى أن البرج بحالة مزرية ويحتاج إلى تدخل فوري وإصلاح كامل.

برج إيفل

هي ليست مشكلة فرنسا الأولى خلال السنوات الأخيرة لكن برج إيفل هو بالتأكيد وجه الدولة الفرنسية الأول ويعكس حالة فرنسا الإجتماعية والإقتصادية، على الرغم من طلب المسؤولين في إدارة البرج من تجديد وإصلاح البرج بالكامل إلا أن الإدارة الفرنسية قررت طلاء البرج فقط للإستعداد لدورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس 2024.

“إذا زار غوستاف إيفل -المهندس المعماري الذي صمم البرج- المكان في الوقت الحالي فسوف يصاب بنوبة قلبية”

تصريح مسؤول بالبرج نقلاً عن مجلة ماريان الفرنسية.

عند بناء البرج عام 1889م أشار المهندس المعماري “غوستاف إيفل” إلى أن التحدي الحقيقي لحماية البرج هو مراقبة الصدَأ وتحديد وجوده في وقت مبكر، ولا يستغرب ذلك فبٌرج إيفل يبلغ وزنه 10100 طن من الحديد تقريباً، ولكن مجلس مدينة باريس يرفض إغلاق البرج وتجديده بالكامل تهرباً من خسارة الأرباح السياحية التي يجنينها البرج، ويشير الخبراء إلى أن الطلاء لن يكفي لحماية البرج لمدة طويلة وهو مجرد إبرة مسكنة لخطر محدق يواجد بٌرج إيفل.

يمكنك قراءة: Apple TV + تتفوق بمحتواها على منصات العرض الأخرى

يبلغ إرتفاع البرج 324 متر ويتكون من عدة طوابق مختلفة، وقد تم إستخدام البرج لعدة أغراض من أبرزها البث الإذاعي والمراقبة وغيرها، ويعد حالياً مصدر دخل رئيسي لمدينة باريس حيث تقدر أعداد الزائرين له قرابة ستة ملايين زائر سنوياً.

يمكنك متابعة آخر الأخبار على موقع اسكواير السعودية

المحتوى ذي الصلة