وجهة مثالية للتسوق وزيارة المعالم السياحية.

تقع مدينة فرانكفورت في قلب ألمانيا وتعد ثاني أكثر المدن التي يرتادها السائحون من دول مجلس التعاون الخليجي، وتعتبر من أشهر مناطق الجذب السياحي، كما تتميز بمراكز التسوق العصرية واستضافتها لأبرز المهرجانات الثقافية، بالإضافة إلى أنها تضم أفضل مراكز العلاجات الصحية، لذا فهي تعد خياراً مثالياً للسياح والزوار القادمين إلى ألمانيا من دول الخليج والباحثين عن الاستمتاع بعطلة عيد الفطر لهذا العام وقضاء أجمل الأوقات على مدار أشهر الصيف.

وفي هذا الإطار، شهدت فرانكفورت عام 2018 زيادة ملحوظة في عدد الليالي الفندقية “ليالي المبيت” التي سجلها الزوار القادمون من دول الخليج بواقع 4% مقارنةً مع عام 2017، لترسخ مكانتها كوجهة سياحية جاذبة بالتزامن مع الزيادة الملحوظة لزائري فرانكفورت والذين يقومون بتمديد إقامتهم فيها لفترات أطول من المعتاد.

يرجع هذا التحول بصورة رئيسة إلى نمو محفظة فرانكفورت السياحية التي باتت تضم العديد من المعالم السياحية الجديدة لتضاف إلى الموقع الجغرافي المثالي الذي يتيح للسياح وعشاق الاصطياف القيام برحلات يومية إلى مناطق الجذب القريبة مثل “وادي الراين” (Rhine-Valley) المذهل ومدينة هايدلبرغ (Heidelberg) التاريخية التي تبعد عن فرانكفورت ساعة واحدة فقط بالسيارة كما يمكن للسائحين زيارة مدينة المنتجعات الصحية “فيسبادن” (Wiesbaden) التي لا يستغرق الوصول إليها بالسيارة أكثر من 30 دقيقة.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز فرانكفورت بوجود بنية تحتية متطورة تضم مراكز تسوق عصرية في وسط المدينة التي يمكن التجول فيها مشياً على الأقدام في الهواء الطلق، علاوةً على المناطق الرائعة الأخرى المحيطة والتي تسمى منطقة “راين-ماين” (RhineMain Region).

وفي سياقٍ آخر، تشتهر المدينة بكونها مركزاً مالياً هاماً ووجهة بارزة في قطاع الأعمال ويعد أفق فرانكفورت من أبرز معالمها والذي عزز من محفظتها السياحية بشكل كبير على مدار العقد الماضي لتكون المدينة أكثر من مجرد بوابة عبور إلى ألمانيا.

وعلى الرغم من امتلاكها لأكبر مطار في ألمانيا والذي لا يبعد عن المدينة أكثر من 15 دقيقة فقط، إلا أن جاذبية فرانكفورت تكمن في مزيجها الفريد بين الطرازين القديم والمعاصر بلمسة تحمل الطابع الدولي.

المحتوى ذي الصلة