أتاح لنا منتجع وسبا نخلة دبي بإدارة أنانتارا تجربة الإقامة الفندقية فيه لمدة ليلتين خلال عطلة نهاية الأسبوع في غرفة ( Premier Lagoon Access Room) مع التمتع بكافة الخدمات الموجودة بالمنتجع، فأحببت أن أشارككم تجربتي الشخصية في هذا المنتجع الخلاّب والذي أنصح الجميع بتجربته بأسرع ما يمكن كي يستمتعوا بالرفاهية التي استمتعت بها.
تعني كلمة أنانتارا في اللغة السنسكريتية “بدون نهاية” وتوحي بالحرية والحركة والانسجام، وهي الأمور التي تمثل روح تجربة أنانتارا.
يقع منتجع وسبا أنانتارا دبي نخلة جميرا في أحد معالم المدينة الأبرز وهو منتجع شاطئي فخم مستوحى من الثقافة التايلندية.
يقع الفندق وسط حدائق رائعة، ويتضمن 293 غرفة وفيلا تعطي معنىً مختلفاً للإقامة بجانب البحر ويتسم تصميمها بخطوط راقية وفخمة وتطل على أشجار النخيل وأحواض المياه الأخاذة.
وتوفر المجمعات الحصرية المكونة من 4 إلى 8 غرف أقصى درجات الخصوصية، وتتميّز 130 غرفة بوصول مباشر إلى أحواض السباحة التي تغطي مساحة 10 آلاف متر مربع.




وللاسترخاء، يمكن الاستفادة من شاطئ أنانتارا الخاص الذي يمتد على طول 400 متر، بالإضافة إلى أحواض سباحة بتصميم البحيرات الشاطئية وحوض سباحة بطول 50 متراً على طراز إنفينيتي.
وللاستفادة من المناخ المداري، يقدم الفندق مجموعة من الرياضات المائية تتضمن قوارب الكاياك، التزلج على الماء والتجديف على ألواح الركمجة.
أما وجبة الغداء في اليوم التالي فقد تناولناها في مطعم (The Beach house) ضمن أجواء هادئة ومناظر خلاّبة،حيث تضم قائمة المأكولات الغنية مجموعة من الأطباق المتوسطية كالبيتزا والتاباس والمأكولات البحرية.
يتميّز الفندق بمجموعة من اللمسات التقليدية فتطفو القوارب التي تقدم المشروبات فوق البحيرات الشاطئية وتنقل عربات التوك توك الضيوف في أرجاء المنتجع.
وتوفر المطاعم الستة تنوعاً رائعاً في الأطباق، فترافق الأطباق الشرق أوسطية والعالمية الراقية، أشهى المشاوي الأسترالية والنكهات الآسيوية والشرق أوسطية.
وبعد الاستمتاع بالمرطبات عند حوض السباحة، يمكن احتساء الشاي والكوكتيلات على شرفة الشيشة.
ولا شك أن الأولاد سيحبون ناديي تشيل للمراهقين وتوك توك للأطفال المليء بالنشاطات المسلية للأطفال ابتداءً من ألعاب الفيديو و انتهاء بالرسم على الوجه و الرسم بالحناء الإماراتية التقليدية.
وفي الختام ما عليّ أن أقول إلا أن منتجع أنانتارا دبي يستمد قوته من التقاليد الثقافية الغنية والتراث التاريخي والجمال الطبيعي للوجهة، وعلى هذا الأساس تكون كل تجربة فيه هي رحلة فريدة من الاكتشاف والإلهام بحد ذاتها فلا تترددوا أبداً بتجربة الإقامة بهذا الصرح المعماري المفعم بالفخامة والرفاهية المطلقة.