أقدم جينز في العالم، يعود إنتاجه لأكثر من قرن ونصف من الزمن، وبعد بيعه يُعتبر أحد أغلى بناطيل الجينز الموجودة، وهناك تكهنات تصب بأنه أحد أوائل أنواع سراويل الجينز السابقة لشركة ليفايز.
سروال جينز أُنتشل من كبسولة زمنية متمثلة بحطام سفينة تعود إلى عام 1857 قبالة ساحل ولاية كارولينا الشمالية، وبيع سروال الجينز الذي كان يعتبر الأرخص في زمنه بناءاً لعودته إلى عامل منجم بسيط، ويعود إنتاج البنطال إلى ما قبل 16 سنة من غرق سفينة إس إس سينترال أميركا، وضمن مزاد مختص ببيع قطع تعود الى عصر الجولدن رش في مدينة رينو، تم تقديم سروال الجينز كالأقدم في العالم، وبِيعَ بمقابل 114 ألف دولار.
الجينز الأبيض صاحب الخمس أزرار شديد التحمل الذي يعود لأحد عمال المناجم، وهو أحد أهم القطع الأثرية الذي بصل عددها إلى 270 قطعة معاصرة لعصر Gold Rush وهو العصر الذهبي الذي غمرته مناجم الذهب ثرواتها في العدة من المناطق الأمريكية في بداية القرن التاسع عشر، بيعت بما يقرب من مليون دولار في مدينة Reno في نهاية الأسبوع الماضي ، وفقاً لـ Holabird Western American Collections.
هناك خلاف حول ما إذا كان هذا البِنطال القديم قد يكون والد الجينز الأزرق العصري الذي يلبسه الجميع اليوم، والذي بدأت موضته شركة ليفيز شتراوس، حيث سبقهما 16 عامًا حيث أن أول جينز تم تصنيعه رسمياً من قبل شركة Levi Strauss & Co في سان فرانسيسكو كان عام 1873، ويقول البعض بأن تشير الأدلة التاريخية إلى وجود روابط مع شتراوس، ويمكن أن يكون البنطال هو نسخة مبكرة جداً لما أصبح لاحقاً الجينز كما نعرفه اليوم،
لكن مؤرخة الشركة ومدير أرشيفها ، تريسي بانيك، قال إن أي ادعاءات حول الأصل لا تعدو عن كونها “تكهنات” بلا أدلة،وكتبت في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة أسوشيتد برس: “السراويل ليست من ماركة ليفي ولا أعتقد أنها سراويل عمل عمال المناجم”.
بغض النظر عن الأصل ، لا يمكن إنكار أن البنطال قد تم صنعه قبل غرق سفينة SS أمريكا الوسطى في إعصار في 12 سبتمبر 1857 ، مكتظًا بالركاب الذين بدأوا رحلتهم في سان فرانسيسكو وكانوا في طريقهم إلى نيويورك عبر بنما. وليس هناك ما يشير إلى وجود سروال عمل أقدم يعود إلى عصر جولد راش.
قال دوايت مانلي ، الشريك الإداري لمجموعة California Gold Marketing Group ، التي تمتلك القطع الأثرية وتطرحها في مزاد علني: “الجينز الخاص بعمال المناجم مثل العلم الأول على القمر، هو لحظة مهمة في التاريخ”.
تضمنت عناصر المزاد الأخرى التي كانت مدفونة لأكثر من قرن في حطام السفينة بعمق 7200 قدم -2195 متراً، تحت سطح المحيط الأطلسي ، مفاتيح المراقب لغرفة الكنز حيث تم تخزين أطنان من عملات Gold Rush وسبائك ذهبية، بيعت بمبلغ 103،200 دولار.
قد يهمكم الإطلاع على عطور رجالية شتوية، تشكيلة فاخرة برائحة الدفء مع اسكواير السعودية