تتميز ساعات ’إكس كوليكشن‘ من علامة ’أوليس ناردين‘ بتصميم متفرّد سواء في التفاصيل الداخلية أو الخطوط الخارجية، حيث تقدم الدار مجموعتها بأسلوب جريء يرتقي في صناعة الساعات إلى آفاق جديدة من الإبداع والجمال.
ويتجلّى ذلك في استخدام الكربونيوم وهو مركّب عالي الأداء تم استخدامه فقط من قبل مهندسي الطيران، وتتميز هذه المادة بصلابتها الفائقة وخفة وزنها الاستثنائية، كما تتألق بموجات رخامية من الطبقات المذهلة غير اللامعة لتمنح علبة كل ساعة في المجموعة لمسةً من التفرّد، وترضي عين الناظر بتدفقات حيوياً من البهجة والسرور.
وتتكون مادة الكربونيوم من ألياف الكربون المستخدمة في قطاع الطيران، والتي تشكّل الأجزاء الهيكلية الحيوية من الطائرات الحديثة. كما تتفوق هذه المادة على الألومنيوم مرتين تقريباً من حيث خفة الوزن، وبنفس النسبة على مركّب الكربون التقليدي من حيث البصمة البيئية، ويأتي ذلك كونها، وعلى عكس المركبات الأخرى، غير مصنّعة من مواد خام، وإنما تتكوّن في 95% منها من مصادر بيئية تتمثل في المواد الثانوية الخاصة بدورة الإنتاج في صناعة الطائرات.
وتستند عملية الابتكار هذه، والمتعلقة بإعادة استعمال الكربون المستخدم في الفضاء، على 3 براءات اختراع تمتلكها الشركة الفرنسية التي بدأت باستعماله، وهي شركة ’لافوازيه كومبوزيت‘. وفي النتيجة، تم الحصول على مركّب كربون يتميز بأداء ميكانيكي مذهل وبصمة بيئية منخفضة.
ولا تقتصر قيمة هذه المادة على الناحية الوظيفية والبيئية، وإنما تتميز بحضور جمالي بديع لغاية. وتتطلب عملية الحصول على الكربونيوم ضغطاً مرتفعاً ودرجات حرارة عالية للكشف عن القيم الجمالية الأساسية للأنماط العضوية الناتجة عن ألياف الكربون؛ الأمر الذي أتاح أمام مصممي ’أوليس ناردين‘ طيفاً غنياً من المركبات الممكنة مع المعادن الثمينة والأصباغ. فمادة الكربونيوم الذهبي، على سبيل المثال، هي انصهار لشعيرات كربون بقطر 7 ميكرومتر وجزيئات مشتتة من الذهب داخل مصفوفة ضمن بيئة حرارية، ما يولّد تأثيراتٍ ذهبية فريدة من نوعها على كافة المستويات.
وتشكّل علب الساعات المبتكرة من مادة الكربونيوم® من مجموعة ’إكس كوليكشن‘ سواء الكلاسيكية باللون الرمادي أو الذهبي أعمالاً فنيةً لا تتكرّر على الإطلاق. وكعادتها، تؤكّد دار ’أوليس ناردين‘ مكانتها الريادية في إبداع حركات جديدة في مجال تصنيع الساعات، وذلك من خلال التطوير والارتقاء بمستويات الجرأة والإبداع إلى أقصى حدود، متيحةً ابتكارات ملهمة لعشاق المغامرات ممن يمثلون أوليس العصر الحديث الذي يرنو إلى ما وراء الأفق ويكتشف أبعاده بنفسه.