تقدم أوليس ناردين – Ulysse Nardin إصدارها الجديد Hourstriker CLASSIC SAMOURAÏ ، وهو تكريم رمزي قوي للثقافة اليابانية.
يعد الساموراي من المقاتلين الذين لهم قواعد شرف متزمتة ممن كرّسوا قلوبهم وروحهم للنبلاء والأسياد من أجل إبراز مهارة المبارزة بالسيف، التي كانوا بارعين فيها. على ميناء ساعة CLASSIC SAMOURAÏ، استخدم حرفيو أوليس ناردين مطبوعات يابانية لإعادة عقد مبارزة سيف شهيرة بين اثنين من الساموراي الأسطوريين هما “مياموتو موساشي” و”ساساكي كوجيرو“.
مجهزة بآلية حركة أوتوماتيكية نادرة – واحدة من أكثر الحركات تطوراً في صناعة الساعات الميكانيكية، ترنّ ساعة Hourstriker CLASSIC SAMOURAÏ على رأس الساعة عند الطلب، كما يمكن أيضاً برمجتها على رأس الساعة ونصف الساعة. في كل مرة تضرب فيها المطرقة الجرس، يقوم ساموراي الـ Jaquemarts في نفس الوقت بالمبارزة المذهلة بين موساشي وكوجيرو. على الجانب الأيسر من الميناء، يبرز بسيفيْه – واحد قصير والآخر طويل – مياموتو موساشي، المحارب الياباني الأشهر في القرن السابع عشر، الذي حارب أكثر من ستين مرة في حياته. مؤلف كتاب “غورين نو شو”، وهو عبارة عن نص يتعلق باستراتيجية تتضمن انعكاسات على القتال ومهارة المبارزة بالسيف، وقد ذاعت شهرته ومسيرته من خلال رواية شهيرة والعديد من الأفلام.
على اليمين، يعد ساساكي كوجيرو، منافسه الدائم، أفضل منافس واجهه موساشي على الإطلاق، والذي توفي خلال إحدى المبارزات 1612 ، المصورة هنا، في جزيرة غانريو. تقول الأسطورة أن موساشي، وهو خبير استراتيجي كبير، وصل عن طريق البحر في وقت متأخر من أجل التخلص من خصمه، وبالتالي التأكد أن الشمس كانت في ظهره وليس في وجهه. في ذلك الوقت، كانت معارك السيف بين أتباع المدارس المختلفة، في معظم الحالات، تعني الموت. كان قرار بدء أو قبول التحدي يتطلب الحذر الشديد. يجب عدم الخلط بين الفنون الحقيقية للدفاع عن النفس والرياضات القتالية البسيطة.
يأتي كل إصدار من هذه التشكيلة المكونة من 18 قطعة مصنوعا من الذهب الوردي عيار 18 قيراط أو البلاتين ويتم تزيينه بـ Jaquemarts منحوتة يدوياً من الذهب الوردي أو الذهب الرمادي. لا تزال أوليس ناردان واحدة من الشركات القليلة التي تتقن استخدام Jaquemarts، وهي واحدة من أوائل الشركات التي ساهمت في إحياء آلية القرع.