في عالم الساعات الراقية، تعتبر الدقة والجودة والأناقة الثلاثية الذهبية التي يسعى كل مُصمم ومُصنع إلى تحقيقها. ولكن في مجال تصنيع الساعات الفاخرة، يتطلب الأمر أكثر من مجرد التقيد بالتقاليد فالإبداع والابتكار مطلوبان بقوة. هذا هو السبيل الذي اتبعته بارمجياني فلورييه في تقديمها لطرازين جديدين من “توندا بي إف أوتوماتيك 36 مم”.

تشتهر بارمجياني فلورييه برؤيتها الثاقبة للتفاصيل واستعراضها للحرفية في كل تصميم. وهذه المرة، تدخلنا إلى عالم حيث يتمازج الذهب الوردي مع الفولاذ بطريقة لم نشهدها من قبل. وليس فقط في المواد، بل في الألوان أيضًا، حيث يُلفت النظر ميناء بلون ياقوتي عميق يمتاز بنقوش “حبة الشعير” الرقيقة التي تضيف لمسة مميزة تجعل الزمن يبدو وكأنه قصيدة تُراقص الأبصار.
ولكن، ما الذي يميز هذه الساعات بشكل خاص؟ الإجابة تكمن في التفاصيل. إذ يُظهر الإطار المخدّد المُصمم بدقة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا جودة الصنع والتصميم. وتُعكس العروات المميزة على شكل دمعة نقطة انطلاق السوار الانسيابي المستدق. لا يمكن تجاهل جمالية الروابط الذهبية التي تبرز بانسيابية وتضفي على السوار القوام السلِس.

وكأن ذلك لم يكن كافيًا، قُدمت هذه الساعة بحزام جلدي ياقوتي اللون من جلد التمساح، في لمسة أنيقة تُكمل الصورة الكاملة لهذا التحفة الفنية.
في هذه المجموعة، تتجاوز بارمجياني فلورييه حدود التقليدية لتقدم قطعة فنية تجمع بين الأناقة والحداثة. ومع كل نقرة من عقاربها، تُحكي قصة الزمن بلغة الجمال والإبداع.
يمكنك قراءة: ساعات رويال أوك أوفشور أوتوماتيك كرونوغراف الجديدة أناقة عصرية من أوديمار بيغه