يسرّ الشركة السويسرية أحد أبرز الأسماء المصنعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، أن تكشفَ عن إصدار جديد من طراز “رويال أوك (جمبو) إكسترا-ثين” التي تحمل (الرقم المرجعي: 16202). وإحدى الخصائص المميزة فيها هي الميناء الجديدٍ ذو المظهر المبرغل.

ويستمد هذا الإصدار المحدود طاقته من الحركة – كاليبر 7121، وهي أحدث حركة فائقة النحف التي تم طرحها في يناير 2022 بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين على إطلاق فئة ساعات رويال أوك. وتأتي هذه الساعة التي يبلغ قطرها 39 مم في هيكل من الذهب الأبيض وستكون متاحة حصريًا في متاجر أوديمار بيغه (البوتيك).

ميناءٌ جديد بالمظهر المُبَرغَل

يواصل طراز “رويال أوك (جمبو) إكسترا-ثين –Extra-Thin Royal Oak (Jumbo)” الخط التاريخي للمجموعة التي تحمل نفس الاسم. استُوحِيَ الميناء ذو المظهر المُبرغَل من طرازٍ ابتُكِرَ في العام 1992 للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين على إطلاق رويال أوك لإثراء الطراز البلاتيني ذي الرقم المرجعي 14802 واستكمال الزخارف التاريخية للمجموعة.

أعادت أوديمار بيغه صياغة تشكيل الميناء الخاص بهذا الطراز الجديد لتقديم تزيينٍ مُبرغَل أرقّ وأكثر لمعاناً يتلاعب بالضوء بشكل مختلف،  ويتم الحصول على اللون الأزرق باستخدام تقنية الترسيب البخاري الفيزيائي -PVD ، ثم تتم تغطيته بطبقة نصف شفافة تزيد من بروز وتألق الميناء، بالإضافة إلى استحضار لون سماء الليل الصافية فوق بلدة لوبراسّو.

تأتي هذه النسخة الجديدة مع هيكلٍ وسوار من الذهب الأبيض، وقد كان الهدفُ تعزيزَ التباين مع الميناء الجديد الأزرق المُبَرغَل، والذي يزدان أيضًا بعلامات ساعات وعقارب من الذهب الأبيض معززة بطبقة من مادة مُضيئة لتحسين إمكانية القراءة في الظلام. في تناغمٍ مع الميناء، تأتي خلفية نافذة التاريخ أيضًا باللون الأزرق الليلي، أما فيما يخص الهيكل، فيزدان بما يُعتَبَرُ توقيعاً آخر لأوديمار بيغه، حيث تتناوب التشطيبات النهائية بين الصقل اللامع على الحواف المشطوفة والصقل الساتاني على الطوق ومشبك أوديمار بيغه ذي الطراز المطوي.

حركةٌ من الجيل الجديد

يتم تشغيل هذا الطراز الجديد بواسطة الحركة – كاليبر 7121 التي أُطلِقَت في يناير 2022 للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين على إطلاق رويال أوك والتي كانت إيذاناً بولادة خط  الساعات ذات الرقم المرجعي 16202.

تأتي الحركة – كاليبر 7121 نتيجةً لخمس سنوات من البحث والتطوير، وتُشير إلى الساعات والدقائق والثواني والتاريخ، وتتمتع باحتياطي طاقة يبلغ 55 ساعة بفضل خزان طاقة (حيث النابض الرئيسي) أكبر من سابقه. يضم عرض التاريخ في هذه الحركة آليةً مسطحة توفّر استهلاك الطاقة مع مصحح سريع جديد حائز على براءة اختراع.

تتيح السماكة الصغيرة للغاية للحركة (3.2 مم فقط) وضعها في هيكلٍ متناغمٍ ومتناسق الأبعاد يبلغ قطره 39 مم وسماكته مجرد 8.1 مم. ضُبِطَ عنصر التوازن في هذه الحركة على تردد 4 هرتز (28,800 هزة في الساعة)، وتتم التعبئة الأوتوماتيكية بالاتجاهين بواسطة وزنٍ متأرجِحٍ مصنوعٍ من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا يمكن رؤيته من خلال خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري.

تماشياً مع تقاليد صناعة الساعات الفاخرة، تزدان الحركة كاليبر 7121 بزخارف مرموقة مشغولة يدويًا مثل كوت دو جنيف، والصقل الساتاني الدائري والحلزوني، بالإضافة إلى تزيين الدوائر المتداخلة والزوايا المصقولة صقلاً لامعاً.

قد يهمكم الإطلاع على ساعة Tambour Opera Automata الجديدة من لويس فيتون، تبث الحياة في أقنعة الأوبرا الصينية بإبتكار

المحتوى ذي الصلة