قد يكون لدى إنتر ملاك جدد في المستقبل القريب، حيث أوردت مصادر إعلامية مختفلة بأن الملاك الصينيين الحاليين مستعدون لبيع النادي إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي
وجاء ذلك وفقاً للنسخة المطبوعة اليوم من صحيفة ليبرو ومقرها مدينة ميلانو، والتي تدعي أن المفاوضات بشأن البيع كانت جارية منذ شهور ولكن الصينيين يفاوضون بشراسة لبيع النادي بقيمة 1 مليار يورو.
وكانت قد بدأت المحادثات حول البيع المحتمل للنادي إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي العام الماضي، حيث اعتبر الملاك الحاليون أن ملكيتهم للنادي ربما لم تعد قابلة للاستمرار.

تم تعليق المفاوضات خلال مشروع سوبر ليج عندما كان لدى النيرازوري فرصة للحصول على مصدر دخل جديد من المنافسة الاوروبية الجديدة التي كان من المقرر أن تنظمها الأندية الأوروبية الكبرى، ومع ذلك، فشل الدوري الممتاز وبدأ الصينيون يبحثون بجدية مرة أخرى عن إمكانية بيع النادي.
أفادت التقارير أن الشركة الصينية كانت تبحث بنشاط عن مستثمرين في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، وكان بإمكانهم الآن التوصل إلى اتفاق مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي كان يتطلع لشراء النادي خلال الفترة الماضية. واليوم قد تمضي العملية قدماً. ويقال إن الصندوق يتطلع أيضاً إلى شراء نادٍ في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بالإضافة إلى الإنتر هدفهم الرئيسي، كما يسعى الصندوق السيادي السعودي إلى الاستحواذ على نادي مرسيليا الفرنسي وربما نادٍ في البرازيل. في إنتر سيكون هناك مسؤولية لبناء ملعب جديد في مدينة ميلان الايطالية بالتعاون مع النادي الغريم اسي ميلان ولكن من الواضح بأن الصندوق ينتظر حصول الصينيين على الموافقة من بلدية ميلانو للبدء بمشروع الملعب الجديد قبل القيام باتمام عملية الاستحواذ.
من الواضح بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يملك القوة المالية لتحقيق كافة أهدافه، حيث بلغ حجم مبيعات الصندوق السعودي 500 مليار يورو في عام 2020 مقارنة بمشاكل الديون والسيولة التي يعاني منها الصينيون.
شهدت المرحلة الماضية حصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي على الحصة الأكبر في نادي نيوكاسل يونايتد الانكليزي وفق عملية استحواذ جرت هذا الشهر. في المقابل، كان الانتر يعاني مالياً مع الملاك الصينيين وهذا ما دفع بهم إلى بيع نجوم الفريق مثل أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان، ولوكاكو إلى تشيلسي، بالإضافة إلى إنهاء عقد المدرب السابق “كونتي” رغم تحقيقه الدوري الايطالي بعد أكثر من 10 سنوات وذلك لراتبه الخيالي الذي وصل إلى 12 مليون يورو سنوياً.
على أي حال قد تحمل الأيام القادمة الكثير من المفاجآت السارة لعشاق الانتر ميلان في حال أتم صندوق الاستثمارات السعودي عملية الاستحواذ.