تأخذكم اسكواير مع طارق الحربي ليروي لك قصته مع برنامج الأسرع والعديد من القصص الأخرى حول مسيرته المهنية وشغفه بالسيارات وببغائه شلوى.

يحمل برنامج الأسرع الذي يقدمه طارق الحربي على نتفلكس الكثير من مشاهد الاثارة والحماس مما يدفع بالمشاهد إلى مشاهدة مجموعة من الحلقات خلال جلسة واحدة. اسكواير السعودية استضافت طارق الحربي للحديث أكثر معه والتعرف على جوانب مختلفة من حياته وشغفه بعالم السيارات وبالطبع برنامجه “الأسرع” على منصة نتفلكس.

اسكواير: كيف انضممت إلى فريق عمل برنامج “الأسرع” على نتفلكس؟

كانت الرحلة عاطفية بالنسبة لي منذ البداية فأنا أذكر كيف بدأت وكيف كان بداياتي صعبة وأنا أرى بأن نتفلكس هي حلم للكثيرين وحلم شخصي لي أنا أيضاً. وأنا سعيد جداً للوصول إلى منصة كبيرة مثل منصة نتفلكس.فأنا أعتبرها مسؤولية كبيرة تقع على عاتق طارق الحربي بأن يكون على نتفلكس ولكن لدي الحماس الكبير للقيام بالمزيد من الانجازات.

اسكواير: فيما يتعلق بهذا البرنامج، ما هي الخطوات التي رافقت تصويره ما كان دورك بالضبط هل كنت تقدم استشارات فنية أو كنت تقدم؟ ما هو مقدار الحرية الذي امتلكته لتكون على حقيقتك أمام الكاميرا؟

بصراحة مستوى الاحترافية أثناء تصوير هذا البرنامج متقدمة جداً، فنحن كبرنامج واقعي كنا نعتمد على واقعية البرنامج والأشياء التي تحدث خلال التصوير. هناك أحداث معينة تحدث ويجب علينا التعليق عليها والتي تحدث أمام المشاهد وهناك مجموعة من الممنوعات التي تفرض علي حتى ألتزم بكابينة التعليق وأقوم بواجبي فقط. لذلك حتى نمنع الغش فقد اتبعنا سلسلة من الخطوات الطويلة والدقيقة والتي تحتاج إلى مقابلة منفصلة لشرحها.

اسكواير: لماذا هذا البرنامج هو البرنامج الأفضل من بين برامج الواقع العربية؟

هناك عوامل معينة عندما تتواجد في البرنامج تجعله الأفضل، فهو برنامج واقعي عربي مفعم بالتحدي والسيارات هذه أشياء كثيرة تجعل من البرنامج هو الأفضل، فعندما كنا صغاراً كنا نشاهد برامج الواقع الأجنبية ولكن عندما نشاهد برنامجاً من واقعنا العربي مليء بالتحديات فهذا شيء خيالي بالنسبة للمشاهد العربي. وخاصة أنك لا تستطيع توقع الفائز إلى آخر دقيقة وهذا ما يشكل عامل جذب للمتابع.

اسكواير: ما هي أول سيارة قمت بقيادتها؟

أعتقد بأن اجابتي ستلامس مشاعر الكثير من القراء، أول سيارتها قمت بقيادتها هي سيارة كابريس موديل 1988 وكان الكابريس في السعودية يسمى في ذلك الوقت “حديدة” لأنها كانت سيارة قوية جداً. بعدها من سن المراهقة أصبحت أنا ووالدي وأخي الكبير أكثر حباً للسيارات والآن سيارتي المفضلة هي الموستينغ الينور القديمة الكلاسيكية والتي أحببتها بسبب فيلم Gone in 60 Seconds لنيكولاس كيج، وبسبب هذا الفيلم أصبحت سيارتي المفضلة.

0A2A2199.CR2

اسكواير: إلى أي مدى لديك العديد من الأشخاص المحبين للسيارات أو الذين لديهم مجموعات من السيارات؟

لدي الكثير من الناس العاشقين للسيارات، فمثلاً أبي يحب السيارات وأخي الكبير أيضاً، معظم أصدقائي المقربين يعشقون السيارات بشكل خيالي. أبي متحمس للبرنامج أكثر من أي أحد آخر فوالدي مثلاً متحمس لهذا البرنامج أكثر من أي شخص أخر أعرفه.

اسكواير: هل لديك الشغف للمشاركة في سباق في وقت ما؟

لقد طلب مني في مرة من المرات أثناء تصوير أن أشارك في أحد السباقات وكان الموضوع بالنسبة لي غريب جداً، وشاركت بالسباق ولكن وجدت بأني لا أملك قوة القلب أو الاحترافية للمشاركة في سباقات السيارات. وحتى في برنامجنا على نتفلكس كان المطلوب من جميع المشاركين أن يتبعوا قواعد السلامة وأنا لا أملك هذه المهارة

اسكواير: ما هي اللحظة المفضلة لديك والتي لا يمكنك نسيانها فيما يتعلق بالسيارات؟

مرة كنت في الرياض، وكنا نمشي بالسيارة وأنا كنت على معرفة بأن سيارة موستينغ الينور هي سيارة نادرة ومن المستحيل أن تجد مثلها وكان هناك مطعم وفيه خدمة درايف ثرو وهناك وجدت سيارة موستينغ الينور مشابهة لسيارتي. مع انه من المفترض أن لا تجد مثلها. فأوقفت سيارتي وبدأت بالركض باتجاه السيارة الأخرى ووجدت فيها شاب سعودي عاشق للسيارات وسألته كيف لديك هذه السيارة فأجابني أنا أحب الموستينغ ولقد اشتريتها واستطعت جلبها وقيادتها بالرياض وهذه كانت أحلى لحظة في حياتي بأن أجد هذه السيارة صدفة.

BI7A5264.CR2

اسكواير: هل من الطبيعي بالنسبة لك التحدث إلى الكاميرا وهناك ببغاء على كتفك؟

شلوى هو جزء لا يتجزأ من البرنامج وقد تفاهمت مع شلوى وأخبرته بأننا سوف نكون معاً على نتفلكس فحاول أن تخفف حماسك لأنه متحمس دائماً. بعد ذلك قمنا أنا وشلوى ببعض البروفات وبالفعل استطاع المحافظة على هدوئه أمام الكاميرا.

اسكواير: لقد مر وقت طويل منذ أن أصبحت مؤثراً في المنطقة وقد فزت بجوائز كبيرة منذ ستة سنوات مضت، كيف تغيرت حياتك بعد الشهرة وخاصة بعد أن أصبح الناس يعرفونك من اليوتيوب؟ وكيف اختلفت اليوم عن السابق ما قبل الشهرة؟

أنا انسان مختلف تماماً، وقد بدأت في العام 2012 وبدخول العام 2022 سأكون قد أكملت 10 سنوات على دخولي عالم الميديا. لا أستطيع أن أصف لك كيف تغيرت وتغيرت حياتي. كنت في السابق موظف بسيط يعمل في مجال الكهرباء والذي كان يشاهد نتفلكس وكنت شخص عادي جداً. من 2012 إلى 2016 كانت مسؤولية كبيرة جداً وحتى في مجال تقديم البرامج والأفلام والمسلسلات لأن أقدم أداءً كبيراً. لذا عندما أتيحت لي الفرصة لتقديم هذا البرنامج فقد احتضنته بكل ما لدي من قوة، لأنه بالنسبة لي هو البرنامج الملائم والجميل الذي يقدمني للناس بطريقة جميلة.

اسكواير: ما هو الشيء المفضل بالنسبة لك والذي أصبح في حياتك بسبب كل هذه الشهرة والحب الذي يقدمه لك الجمهور.

التقدير الذي حصلت عليه من الناس، فالناس المحيطين بي يعلمون جيداً كم كان طريقي صعباً فأنا لست إنساناً أكاديمياً وقد مررت بصعوبات كثيرة لأنك تحاول بنجوميتك إلى أعلى مستوى دون وجود منتجين وبدون طرق أبوابهم. فالتقدير الذي حصلت عليه هو الأمر الأكثر تميزاً بالنسبة لي.

اسكواير: ما الذي يبقيك مستيقظاً خلال الليل، أي ما الذي يشغل بالك؟

هناك 3 أشياء التنوع الذكاء والاجتهاد فعندما أكون متنوع بعطائي في مجال الترفيه وأن يقترن ذلك بتقديم ما أقدمه بذكائي وذلك بأن أكون مختلفاً والاجتهاد أيضاً بأن أنام أقل من الناس وبأن أبذل المزيد من العطاء فهذه الأشياء تضعني في مكانة عالية مع النخبة.

اقرأ أيضاً: لقاء خاص مع محمد مكي مخرج مسلسل “تكي

المحتوى ذي الصلة