فيلم سطار تم تصويره بالرياض و تم صناعته بأيادي و عقول إبداعية سعودية وعربية لذلك نستطيع الجزم بأنه محتوى سعودي أصيل من الكتابة والإنتاج والتمثيل والإخراج،

فيلم سطار

بينما يحارب سعد الفشل في حياته المهنية والعاطفية، تلوح أمامه فرصة رائعة ليحقق حلم الطفولة ويصبح أحد نجوم المصارعة الحرة ولكن سرعان ما يتحول الحلم إلى كابوس عندما ينشر مقطع ضربه في تجارب الأداء. وعندما يبدأ سعد في فقدان الأمل بعد أن تركته حبيبته يستدركه علي هوغن( عبدالعزيز الشهري) أشهر مدير أعمال مصارعين في المنطقة الذي يشجعه للدخول إلى عالم المصارعة والوصول إلى طريق المجد حيث يلتقي بمدربه الباكستاني عبدالخالق(إبراهيم الخيرالله) الذي يحضره بالبطولة الأكبر للمصارعة الحرة.

فيلم سطار الذي أنتجته تلفاز 11 يقدم الكوميديا بخليط مع الأكشن، بلا هلامية للقصة كما هو الأمر مع بعض الأعمال الكوميدية المحلية ، حيث أن ورشة كتابة العمل عملت لتكون كل شخصية قائمة متجانسة وليست دخيلة على رتم سريان الأحداث زخاصة العنصر الرومنسي كان الأملا التذي إهتم به إبراهيم الخير لله،الذي كتب شخصية فلوة وقصة ارتباطها ببطل الفيلم سعد بهدف خلق قصة حب رومانسية عاطفية قريبة من الواقع وهو الأمر الذي يكاد أن يكون رومانسية منسية في العمال الدرامية السعودية والخليجية.

بلا مبالغة وبلا العدوا خلف كال الأعمال التي تتردد بها بيئة الحوار الرومانسي التقليدية المبتذلة نفسها، والتي تكون دائماً في مطعم أو جلسة مجهزة لذلك على النقيض نرى التعارف والرومانسية بين السعد (إبراهيم الحجاج)وفلوة(شهد القفاري) وهم في رحلة البحث على مسكن أو في المطبخ فعلى سبيل المثال، فإن غزلهم يكون ذئماً مرتبط بالأكل كما يلعب المطبخ جزء رئيسي في عالقتهم لكسر الحواجز العاطفية بين الشخصيات، كا أحد اللقطات الرومانسية بين سعد وفلوة حين اكتشفا أن كليهما يعشق الثوم والشطة والكاتشب وهذه أحد القواسم المشتركة التي أرست إعجابهم ببعض

مظاهر التعاطي بإحترافية مع الفيلم من الناحية التجهيزية والواقعية

أراد صناع الفيلم أن يكون العمل واقعي من كل جانب، من العلاقة الرومانسية والحوار و مشاهد المصارعة التي يجب أن تترجم على الشاشة بشكل مقنع وهنا تم الإستعانة بمجتمع المصارعة السعودي SPW حرص فريق الكتابة والكثير منهم من محبي المصارعة الحرة، أن لا يكون الفيلم هو لمجرد التسفيه والسخرية من المصارعة الحرة ولكن توظيفها بشكل كوميدي وتصوير مشاهد الأكشن فيها بشكل درامي محترف يكون جذاباً، لذلك تدرب أعضاء SPW مع طاقم العمل، ومعرفة الأهازيج التشجيعية وأساليب تحفيز المصارعين وشارك المصارع نايف المطيري أول مصارع سعودي في تصميم الحركات والنزالات مع الكاتب إبراهبم الخير الله وإختبار المخرج للزوايا التصوير لكل حركة ليحقق الفيلم مشاهدة ترفيهية قوية وواقعية.


يمكنكم مشاهد فيلم سطار في دور السينما بمكنكم الحجز عبر الضغط هنا

قد يهمكم الإطلاع على مراجعة فيلم Glass Onion: A Knives Out Mystery، تَنقشع الغمامة لتَبرُز الحقيقة

المحتوى ذي الصلة