في وقت سابق من هذا الأسبوع ، تم اعلان بأن فيلم The Mother قد سجل 83.71 مليون ساعة مشاهدة تراكمية في الأيام الثلاثة الأولى من صدور على منصة نيتفلكس، ليحتل المرتبة الأولى في 82 دولة. شكّل هذا الرقم أكبر افتتاح بعطلة نهاية أسبوع لأي فيلم من إنتاج نيتفلكس Netflix حتى الآن للعام الحالي، متفوقاً على افلام مثل Murder Mystery 2.
في فيلم الإثارة والأكشن الذي تلعب فيه الممثلة جينفر لوبيز دور فيلم The Mother الأم، وهي شخصية جندية وقاتلة سابقة، أول ظهور لها هو عندما كانت محتجزة في منزل آمن من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي يستجوبونها حول صديقيها السابقين ، الخطرين أدريان لوفيل ( جوزيف فينيس) وهيكتور ألفاريز (جايل غارسيا برنال).
جينيفر لوبيز في دور قاتلة متقاعدة خرجت من مخبأها لإنقاذ ابنتها المنفصلة عنها (لوسي بايز) لتحصد أكبر مشاهدات في عطلة نهاية أسبوع الافتتاحية لعام 2023، حتى الآن مقابل أي فيلم من أفلام نيتفلكس.
بينما تلقت لوبيز الثناء على أدائها في الفيلم ، استقبل النقاد والجماهير على حد سواء The Mother بشكل متوسط ومتفوت بعض الشيء ، وحصل الفيلم على نسبة بلغت 45 في المائة على موقع Rotten Tomatoes.
بالطبع ، المنزل الآمن ليس آمنًا على الإطلاق، وقبل أن تتمكن من إخبارهم بأي شيء ، يبدأ إطلاق النار بالتناثر من كل صوب القادم رجال مسلحون لستطيعوا إقتحام البيت وقتل الجميع حتى وصلوا الى البطلة لوفيل وهي تختبئ في الحمام ، وهنا المشهد الصادم الذي يكتشف أنها حامل ويطعنوا بطنها لكي يقتلوا طفلها، فقط لإثبات مدى كونه شريرًا حقًا. لحسن الحظ ، تهرب الأم عندما تبتلع ألسنة اللهب البيت من انفجار صغير يسبب قنبلة صنعتها هي باستخدام بعض منتجات التنظيف الشمعة بموجب (إنها قاتلة سابقة وتملك الكثير من القدرات) لتذهب وتتمكن من إنجاب طفلها بأمان. كل ذلك في أول 10 دقائق.
نقفز إلى الأمام 12 عاماً وهاهي الام تعيش في براري ولاية الاسكا الباردة البعيدة، وذلك بعد أن تخلت عن طفلتها للتبني حفاظاً على سلامتها. صديقih الوحيد في مكتب التحقيقات الفدرالي ، العميل كروز الذي يؤدي دوره (عماري هاردويك) ، الذي حذرها من أن ابنتها زوي (لوسي بايز) في خطر ومع ذلك ، الامر الذي أجبرها على الخروج من مخبئها لحماية طفلتها الذي لم تقابله من قبل ، ولمواجهة هؤلاء. الذين يمكن أن يكون أي منهم والد زوي.
من هنا ، تأخذ القصة منحنى ذو وتيرة أسرع ليذهب كروز والأم إلى كوبا بحثًا عن ألفاريز ، هناك تتم مطاردة و إلقاء القبض شخص قد يعرف بمكانه، لتبدأ مطاردة مثيرة تتضمن كل عقبة يمكن أن تخطر على ببالك، من الراهبات والموكب الجنائزي إلى حفل زفاف ومجموعة من أطفال المدارس ، قبل أن يصل إلى نهايته مع رجل المطارد المجرم يطير في السماء في حركة بطيئة في نفس الوقت مع باقة الورد التي رمتها عروسة، بعد أن تصدمه الأم بسرعة عالية.
في هذا النوع من الأفلام يمكنك التنيوء بكل شيء حيث أنه فيلم أكشن تشويقي لا يجب أن تكون حواسكم بقظة وتتبعوا القصة بإنتباه عالى فقط إستمتعوا بمشاهد القتال والمطاردات وتستطيعوا تدخلوا في أحادث جانبية قليلة أو تنظروا لجوالاتكم بلا أن تفقدوا مسار القصة أو الحبكة والشخصيات.
انعدام المنطقية هو عنصر من العمل وأشباهه وجزء من المتعة السطحية أيضاً ، سواء كنت تتساءل كيف يمكن للأم أن تنطلق من مسرح جريمة مليء بالجثث دون أن تطاردها الشرطة ، أو تحير سبب إرسالها هي وكروز إلى كوبا بمفردهما دون أي دعم من مكتب التحقيقات الفيدرالي لإخراجها. والقضاء على عصابة كاملة من البلطجية المدربين تدريباً عالياً ، لذلك شاهدوا وشتتوا إنتباهكم عن المحيط بلا إستخدام عضلة التحليل والإنخراط في القصة بشكل كامل.
قد يهمكم الإطلاع على ما الذي يميز أعجوبة كريستوفر نولان القادمة: فيلم Oppenheimer؟
