ما هي أسباب عزوف المستخدمين عن شراء ميكروفون آبل هوم بود المنزلي ؟
ثاني أغلى مكبر صوتي منزلي ذكي في الأسواق.
April 03, 2018
03April2018

ميكروفون آبل هوم بود
بعد طول ترقب وانتظار وصل ميكروفون «أبل» المنزلي الذكي المعروف بـ «هوم بود» إلى الأسواق، ورغم سعره المرتفع البالغ 1285 درهم إماراتي (400 دولار أمريكي) والذي يعد ثاني أغلى مكبر صوتي منزلي ذكي في الأسواق بعد جهاز "جوجل هوم ماكس" إلا أن هناك أسباباً أخرى سوف تدفع المستخدمين إلى العزوف عن شراءه و سنذكر هاهنا أهم تلك الأسباب:
1- يستهدف الجهاز فقط الأشخاص الذين يستخدمون منتجات أبل فقط، مثل "أبل ميوزيك" و"أبل ميل" و"أبل مابس" وكل منتج يسبقه كلمة أبل أو حرف "آي" متعلقة بالشركة الأمريكية.
2- يكمن في مساعدها الصوتي الشخصي "سيري"، المعروف أنه ليس جيدًا أو بالأحرى ليس بالكفاءة العالية كما نظيره "أليكسا" مثلًا من أمازون، ومن المعروف أن "سيري" هي الوسيلة الوحيدة التي تربط المستخدم بجهاز "هوم بود".
3-جميع المستخدمين، وليس عدد محدد منهم، يعتمدون على مختلف الأجهزة الإلكترونية، ويستخدمون خدمات ومنتجات من شركات متنوعة، فعلى سبيل المثال أحد المستخدمين يملك هاتف "جوجل بيكسل" ولاب توب الخاص به "ماك بوك آير" ولديه تليفزيون "تي سي إل"، وجهاز "بي سي" يعتمد على ويندوز 10"، وجهاز ألعاب من مايكروسوفت أو سوني أو نينتندو، فما العمل إذن؟
وبالتالي، فإن قدرات "هوم بود" محدودة للغاية، لأنها ببساطة تقتصر على منتجات وأجهزة أبل فقط، ولا تدعم تطبيقات وأجهزة الطرف الثالث، كما الحال مع جوجل وأمازون.
بالإضافة إلى أن سيري لا تستطيع التعرف على صوت المستخدم في كل مرة بدقة عالية، كما المتوقع، فمثلًا لا تعمل بشكل جيد إلا إذا وضع المستخدم الهاتف بالقرب من وجهه ليتعرف على الصوت، فما الحل إذن إذا تحدث المستخدم بصوت عال من غرفة أخرى أو حتى داخل صالة كبيرة، ولم تتمكن الخدمة من التعرف بشكل جيد على الصوت؟.
2- يكمن في مساعدها الصوتي الشخصي "سيري"، المعروف أنه ليس جيدًا أو بالأحرى ليس بالكفاءة العالية كما نظيره "أليكسا" مثلًا من أمازون، ومن المعروف أن "سيري" هي الوسيلة الوحيدة التي تربط المستخدم بجهاز "هوم بود".
3-جميع المستخدمين، وليس عدد محدد منهم، يعتمدون على مختلف الأجهزة الإلكترونية، ويستخدمون خدمات ومنتجات من شركات متنوعة، فعلى سبيل المثال أحد المستخدمين يملك هاتف "جوجل بيكسل" ولاب توب الخاص به "ماك بوك آير" ولديه تليفزيون "تي سي إل"، وجهاز "بي سي" يعتمد على ويندوز 10"، وجهاز ألعاب من مايكروسوفت أو سوني أو نينتندو، فما العمل إذن؟
وبالتالي، فإن قدرات "هوم بود" محدودة للغاية، لأنها ببساطة تقتصر على منتجات وأجهزة أبل فقط، ولا تدعم تطبيقات وأجهزة الطرف الثالث، كما الحال مع جوجل وأمازون.
بالإضافة إلى أن سيري لا تستطيع التعرف على صوت المستخدم في كل مرة بدقة عالية، كما المتوقع، فمثلًا لا تعمل بشكل جيد إلا إذا وضع المستخدم الهاتف بالقرب من وجهه ليتعرف على الصوت، فما الحل إذن إذا تحدث المستخدم بصوت عال من غرفة أخرى أو حتى داخل صالة كبيرة، ولم تتمكن الخدمة من التعرف بشكل جيد على الصوت؟.