2- يكمن في مساعدها الصوتي الشخصي “سيري”، المعروف أنه ليس جيدًا أو بالأحرى ليس بالكفاءة العالية كما نظيره “أليكسا” مثلًا من أمازون، ومن المعروف أن “سيري” هي الوسيلة الوحيدة التي تربط المستخدم بجهاز “هوم بود”.
3-جميع المستخدمين، وليس عدد محدد منهم، يعتمدون على مختلف الأجهزة الإلكترونية، ويستخدمون خدمات ومنتجات من شركات متنوعة، فعلى سبيل المثال أحد المستخدمين يملك هاتف “جوجل بيكسل” ولاب توب الخاص به “ماك بوك آير” ولديه تليفزيون “تي سي إل”، وجهاز “بي سي” يعتمد على ويندوز 10″، وجهاز ألعاب من مايكروسوفت أو سوني أو نينتندو، فما العمل إذن؟
وبالتالي، فإن قدرات “هوم بود” محدودة للغاية، لأنها ببساطة تقتصر على منتجات وأجهزة أبل فقط، ولا تدعم تطبيقات وأجهزة الطرف الثالث، كما الحال مع جوجل وأمازون.
بالإضافة إلى أن سيري لا تستطيع التعرف على صوت المستخدم في كل مرة بدقة عالية، كما المتوقع، فمثلًا لا تعمل بشكل جيد إلا إذا وضع المستخدم الهاتف بالقرب من وجهه ليتعرف على الصوت، فما الحل إذن إذا تحدث المستخدم بصوت عال من غرفة أخرى أو حتى داخل صالة كبيرة، ولم تتمكن الخدمة من التعرف بشكل جيد على الصوت؟.