بعد مرور سنة على كارثة انفجار مرفئ بيروت، انفجار جديد في شمال لبنان في قضاء عكار والضحايا بالعشرات بين جرحى وقتلى

لم يكن ينقص لبنان الذي عانى وما يزال يعاني منذ فترة طويلة، إلا حدوث انفجار جديد يزيد من جراح وآلام الشعب اللبناني الذي يعاني من ويلات الغلاء ونقص الامدادات النموينية والمواد الرئيسية المتمثلة بالمشتقات النفطية والغاز. بل تعدى الأمر ذلك إلى حدوث نقص في المواد الطبية للمستشفيات والذي أدى إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة.
اليوم يأتي انفجار صهريج الوقود في بلدة التليل التابعة لمدينة عكار ليزيد الطين بلة، وخاصة مع ما خلفه الانفجار من أكثر من 22 قتيل وعشرات الجرحى الآخرين يقدر عددهم حتى اللحظة ب 79 جريح. وما يجعل الأمر أكثر ألماً حول حالة المستشفيات المحيطة بالمنطقة التي لم تستطع إلا تقديم الاسعافات الأولية للمصابين فلا مواد طبية متاحة مع النقص الكبير الذي يشهده لبنان في توريد المواد الطبية للسوق المحلي.

وكان قد أفاد الدفاع المدني اللبناني، صباح اليوم الأحد، بانفجار صهريج مازوت في تليل عكار، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، أن أهالي بلدة التليل وجهوا نداء إلى آليات الدفاع المدني المتواجدة في عكار للتوجّه إلى مكان الانفجار.

وقالت جريدة النهار اللبنانية إن سيارات الإسعاف تقوم بنقل ضحايا الانفجار في التليل إلى المستشفيات في عكار. كما نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات في طرابلس

على حافة الهاوية:
توجه الأهالي الغاضبين الذين رأوا أبنائهم وأخوتهم يموتون  أمام أعينهم  إلى فيلا صاحب الصهريج وقاموا باحراقها مع محاولات من الجيش اللبناني لمنع ذلك وفض الجموع الغاضبة.

ردود الأفعال:
الوزير الأكثر إثارةً للجدل “جبران باسيل” قال في تغريدة على تويتر: نبهنا من أسبوعين ان عكار صارت وكأنها خارج الدولة بسبب عصابات المحروقات يلي عم يسكروا الطرقات والمحطات ويخطفوا الصهاريج؛ لازم اعلان عكار منطقة عسكرية حمايةً لأمنها ولكل اهلها؛ ولازم الحكومة تجتمع لاتخاذ القرار، ولتوقف قرار الحاكم يلّي عم يسبّب فوضى ويولّد فتنة

فيما غرد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري: 

المحتوى ذي الصلة