يحاكي الفيديو الذي تم انتاجه طريقة المؤثرين وصناع المحتوى، ويحذر من المعلومات المضللة التي يتم تقديمها لزيادة الأرباح أو المشاهدات.

على الرغم من الحرب الكبيرة التي تخوضها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ضد فيروس كورونا والآثار الناجمة عن الجائحة على مختلف القطاعات الصحية والمجتمعية والفردية، ولكن في الوقت نفسه لم تغفل وزارة الصحة عن خطورة المعلومات المضللة المنتشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو المعلومات التي يقوم بمشاركتها المؤثرين وصناع المحتوى ممن لديهم أعداد كبيرة من المتابعين.

شنت وزارة الصحة حملة ابداعية مبتكرة ضد المعلومات الخاطئة بعنوان #لا_يخدعونك قدمت من خلالها فيديو ابداعي رائع حول خطورة المعلومات المضللة المتداولة على التواصل الاجتماعي. ليس في المجال الطبي فقط، بل في جميع المجالات. حيث حمل الفيديو في الخمسة ثواني الأولى معلومات صادمة تستحوذ على انتباه المشاهد وتدفعه لاكمال الفيديو كما وجه الفيديو التوعوي في قسمه الأول رسائل عامة توضح الخطورة القصوى لتداول المعلومات الخاطئة على شبكات التواصل الاجتماعي، لتنتقل في القسم الثاني من الفيديو التوعوي لتوجيه رسائل مخصصة وأمثلة من الواقع حول طبيعة الأخبار المتداولة عن مزج أكثر من لقاح، ونوهت إلى الأهمية القصوى وضرورة التأكد من مصدر هذا الخبر الذي لا يوجد له أساس من الصحة. وبعد ذلك يقدم الفيديو في جزءه الثالث وبطريقة طريفة كيف يقوم بعض صناع المحتوى بتقديم معلومة مفيدة حول الليمون –مثلاً- ويختتموها بعبارة ارفع الشاشة لكي يحفزوا متابعينهم لشراء الليمون.

في الواقع، فقد نقلت وزارة الصحة الجانب الابداعي في حملتها التوعوية إلى بعد جديد تماماً، فابتعدت عن الطرق التقليدية في التوعية وقدمت محتوى حقيقي ومبدع من خارج الصندوق.

وكان أحد أهم الأهداف التي حددتها وزارة الصحة من حملة #لا_يخدعونك هو توعية المجتمع ضد المخادعين الذين يأخذون أنصاف الحقائق ويزورونها لأغراض شخصية، والكشف عن الخدع الإعلامية والبحثية التي يستخدمها مناهضو اللقاحات، وأساليبهم الإعلامية التي يحاولون فيها تزييف الحقائق العلمية بهدف تضليل المجتمع. ‏‫‬وتأتي هذه الحملة تواصلاً لجهود (الصحة) للتأكيد على مأمونية وفعالية اللقاحات المعتمدة في المملكة ‬

المحتوى ذي الصلة