حمدان بن محمد يطلق مبادرة «الألعاب الحكومية» الأولى عالمياً

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، ضرورة ترسيخ مبدأ العمل الجماعي وروح الفريق الواحد بين موظفي حكومة دبي، لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالوصول بدبي إلى المراكز الأولى على كافة المستويات، قائلاً سموه: "نحن فريق محمد بن راشد الذي يحوّل التحديات إلى فرص ويعتمد على الأداء الجماعي الذي يمكّن من تخطي أية حواجز أو عقبات، ويضمن القدرة على مواجهة أية تحديات مستقبلية".
ووفقاً لـ "البيان" فقد جاء ذلك خلال إطلاق سموه يوم أمس مبادرة «الألعاب الحكومية» كأول مبادرة من نوعها في العالم تحت شعار: «فريق واحد هدف واحد»، والتي تستهدف ترسيخ مبدأ العمل الجماعي وروح الفريق الواحد بين موظفي الحكومة، وذلك في أبراج الإمارات، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، النائب الثاني لرئيس المجلس التنفيذي، وأعضاء المجلس التنفيذي.
وبهذه المناسبة قال سمو ولي عهد دبي: «نحن نعيش في سباق مستمر، نتنافس فيه على التميز ونطمح معه للتفوق، ورغم صعوبة التيقن مما سيجلبه لنا المستقبل، إلا أن شيئاً واحداً لا يتغير في طريقنا نحو النجاح، وهو قدرتنا على مواجهة ما يمكن أن يأتي به المستقبل من تحديات.
والوصول إلى الهدف المنشود يتحقق بالشغف والإصرار والبذل والعطاء وتطوير الذات، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال العمل الجماعي؛ ففريق العمل هو الطاقة الرئيسة لأي مؤسسة، وقوة الدفع الأساسية وراء إنجازاتها، فكثيرون يمكنهم بناء فريق عمل، ولكن الأصعب والأجمل هو خلق روح للفريق، فهذه الروح هي الطاقة المتنقلة بين أفراده، تحول المخاطر لفرص، وتجعل من التحديات مجالاً لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات».
وأكد سموه: «نحن فريق يعمل بروح دبي الريادية التي تتوق لما يحمله الغد؛ يعمل بأفكار متجددة وطاقة غير متناهية وبروح خلاقة لا تعرف الكلل.
والألعاب الحكومية تجسد هذا الفكر بتحدٍ جديدٍ لاختبار قدراتنا على التعاون، والتفكير بطرق غير اعتيادية في ترويض كل ما نواجه من احتمالات، وهذه المبادرة هي الأولى ضمن سلسلة مبادرات نعزز من خلالها أواصر تلاحمنا كفريق واحد، ونعيد صياغة رؤية العالم لمعنى فرق العمل الحكومية ليكونوا دائماً القلب النابض لإمارتنا ودولتنا الحبيبة».